مع غروب شمس يوم عرفة ووداع هذا اليوم العظيم واستقبال يوم الحج الأكبر يوم النحر أول أيام عيد الأضحى المبارك كم أشعر بالفخر والاعتزاز وأشكر الله على كوني في مملكة الخير وأحمل اسمها وأتشرف بتوافد أفواج حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله صل الله عليه وسلم ، بل وأغبط من نالوا شرف خدمتهم المباشرة من موظفوا الوزارات والجهات المختلفة والفرق التطوعية التي تواجدت في أماكن تواجدهم
سائلة الله لهم التوفيق، وأن يمن على حجاج بيته العتيق بإتمام نسكهم والعودة إلى ذويهم ودورهم ودولهم سالمين.
نعم ، مشاعر الفخر التي أشعر بها وبالتأكيد يشاركني فيها جميع أبناء وبنات الوطن ومن هم مقيمون على ترابه ويمتلكون الولاء الوطني لمملكة الإنسانية لا يستطاع وصفها ، أو التعبير عنها بكلمات إلا بالدعاء للقائمين على هذه الجهود بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهما الله .
نعم كلنا فخر بمملكتنا وقيادتها وجميع أجهزتها الوزارية، التي تبدع باستمرار لتكون لها بصماتها المميزة على كافة الأصعدة، ويتضح ذلك في موسمنا هذا من كل عام ، فخر وعيد وإبداع .
أسأل الله أن يديم علينا الأمن والاستقرار ونكون دوما بسلام آمنين، وكل عام وأنتم بخير .
بقلم / مباركة الزبيدي
كاتبة وإعلامية
