مداد/خاص مقالات مضاوي

حرب الحماقة

نحن نعيش في عالم يعج بالحمقى وينوء بالأغبياء يتبعهم الصبية الطائشون ويتخذون منهم قدوات فبئست القدوة.

حتى أن مثقفي هذا العصر تنقصهم الثقافة إذ تجد أحدهم لايتحدث العربية كما يجب ولا يحسن علومها نحن في زمن اللهث وراء الشهرة والمال بأرخص الأساليب وأكثرها سفها زمن تخلت فيه الإناث عن الثوابت الدينية إلا من رحم ربي زمن فشت فيه لوثة الإلحاد والتنصل من الدين 《فالإلحاد هو مذهب فئة أنكرت وجود الله وما آمنت به، وهو صديق الجهل》 كما قيل: (الإلحاد صديق الجهل)؛ وهناك ملحدون لا يعترفون بإله لهذا الكون لأنهم لا يرونه، فهم لا يؤمنون بشيء غير محسوس!! رغم أن العقل البشري يعلم أن حواسنا قاصرة عن معرفة أو إثبات وجود كل شيء، ولهذا صحّ ما قال البعض عن الإلحاد: أنه عدم العلم.. لا العلم.
《منقول من موقع إسلام أون لاين 》.

ومن قال إن رحلة الشك تقود إلى اليقين فهو واهم .
نحن ولدنا على الفطرة السليمة والدين الحق الذي لامرية فيه ولاريب لذلك فالتشكيك في الثوابت والمسلمات والبدهيات التي نشأنا عليها لهو السفه والحمق بعينه الذي لا دواء له
《لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها》.
إن رسالتي في الحياة هي المنافحة والذود عن الدين الحنيف ومحاربة كل أشكال الجهل والتخلف والبعد عن الإسلام وسوف أظل ماحييت مدافعة عن ديني وسنة نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعن كتاب الله.
الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وعن اللغة العربية لغة القرآن الكريم وسوف أصبح أكبر أعداء الظواهر المجتمعية الفجة الغريبة عن ثقافتنا العربية والإسلامية.

 

مضاوي دهام القويضي
كاتبة صحفية

مضاوي القويضي

كاتبة صحفية ومستشارة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى