كتاب الرأي

لغة مشتركة

تتصدر المملكة المشهد السياسي ودائماً سباقة لحل المشاكل الفلسطينية و إنقاذ غزة من الدمار والقتل بكل الأمكانيات منذ أن أحتلت الأرض وتشرد الشعب، والتاريخ يشهد على جهود المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً في محاربة الفقر والحرب وتهدئة الأوضاع في البلاد العربية والإسلامية.
ومازالت تسعى جاهدة لتحقيق الإستقرار في المنطقة.
كما هو الحال في كل أزمه تمر بها فلسطين وبعض الدول،
تقف جنباً إلى جنب بالإمدادات المستمرة التي تقدمها الدولة للمتضررين.
وقفت مواقف مشرفة في كل مكان حتى اليوم.
لم تسمع لنباح الحاقدين ولا لكلمات الكاذبين ممن تاجروا بالقضية وتكسبوا ثم هاهم يشعلون ناراً تحرق أهل غزة من الشيوخ والأطفال والنساء
وهاهي تعقد القمة والاجتماعات للوصول إلى حل يرضي الشعب الفلسطيني الذي كان ومازال تحت سيطرة إسرائيل منذ زمن طويل في المقابل كان من الصعب أن نرى الشعب يقتل، ونقف دون أن يكون  هناك لفته حانية من الشعب السعودي وحكومته الرشيدة تجاه اخواننا في غزة.
ومع تطور الأوضاع الأمنية في غزة أصبح ذنب الشعب الفلسطيني مرهون بمن يخطط  خلف الستار وعلى المنابر يبكون ، لقتل المواطنين الفلسطينيين وهم أولائك الذين يعيشون على صراخ الطفل وبكاء الأم و إرهاق الكبير
من العرب الذين لم يكونوا يوما سوى أنياب سعرانه
تنهش في لحم العرب وتنشر الفتن والقتل والانقلابات
هاهم اليوم مفضوحين حتى لو لم نذكر الأسماء.
سيماهم في وجوههم وفي منابرهم وبين عمائمهم ومن هم على شاكلتهم ..
الحرب على غزه قضية إنسانية قبل أن تكون عربية و إسلامية ،
سيكون العالم عونا لإخواننا في غزة بفضل الله ثم بجهود المملكة العربية السعودية وما لها من ثقل سياسي واقتصادي وما يتناسب مع مكانتها الدينة قبلة المسلمين جعل الله افئدة من الناس تهوي إليها ،
نعم نتفق ونعلم جيدا أن قمم الرياض المتواصلة والجهود المبذولة داخلياً وخارجياً هي لإنقاذ غزة.

بدرية ال عمر_الرياض

حصة بنت عبد العزيز

‏كاتبة مهتمة بالمجال الصحفي، أرى أنه إلزاما علي، أن يكون ماأقدمه للقارئ، ثروة حقيقية يتمتع بها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى