مداد/خاص مقالات مضاوي

الطريق إلى السعادة

{مَنْ عَمِلَ صَٰلِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} { قوله تعالى : من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون قوله تعالى : من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة شرط وجوابه . وفي الحياة الطيبة خمسة أقوال [ الأول ] أنه الرزق الحلال ; قاله ابن عباس}

فهذه الآية الكريمة رسمت خارطة الطريق إلى هدف هو غاية مآرب كل إنسان وهي السعادة ولكن ياترى ماهي السعادة وكيف نبلغها؟!
والجواب كالتالي: إن السعادة حالة شعورية طويلة الأمد قد تمتد مدى العمر لمن تذوق حلاوة الإيمان
أما عن كيف نبلغها بالتقوى ذلك أن نتقي عذاب النار بكل عمل صالح ينقذنا من عذاب الجحيم والإيمان هو التصديق الجازم بالله وقول ذلك باللسان والعمل بالأركان فالإيمان على ذلك ما وقر في القلب وصدقه العمل
وقد قال أبو مليكة جرول العبسي المعروف بالحطيئة ( ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيد) والفرق بين مفهوم السعادة واللذة أو المتعة أن المتعة واللذة شعور آني مؤقت بالفرح والبهجة أما السعادة فحالة طويلة و عميقة متجذرة متأصلة في النفس البشرية
إن التوازن والتوافق النفسي هو بغية كل إنسان فأكثروا من العمل الصالح تنعموا بصحة نفسية دائمة في حياتكم ولكن السؤال هنا متى ندرك هذه الحقيقة ونطبقها في حياتنا؟!

 

مضاوي بنت دهام القويضي
كاتبة وصحفية

مضاوي القويضي

كاتبة صحفية ومستشارة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى