كتاب الرأي
الدنيء دنيء
الدناءة طبع لئيم وخلق مشين في بعض الرجال وهو دنو الكرامة والشهامة والمروءة.
ومن ابتلي بالدناءة فاته الخير كله وعاش حياة المهانة حتى ولو كان شخص يضحك لك وخلفك يبحث ليأكل اللقمة التي في فمك.
حقيقة
الشخص الذليل هو الذي استباح نفسه ووأد عزتها ودنا بطبعه وفتح باب الانبطاح بسهولة بعد أن ارتضى الذل لنفسه .
فلسفة
إذا استمر الإنسان المعاصر في العيش بذل ولم يستطع استعادة عزته سيمرر مهانته وذلته للأجيال اللاحقة وسيصبح الذل وكأنه طبع موروث ملازم له.
ختاماً
الدنيء دنيء حتى لو غسلته بماء الذهب