تقع كامل المسؤولية على العاقل المكلف فيما يخص الحيوان
وليس على الحيوان أي التزام مسؤول على الإنسان إنما مسخر للإنسان لا تضبطه قيم أو أخلاقيات ..
تحكمه غريزته البهيمية الأكل ، والتكاثر ..
لذا ومقارنة بالإنسان ! جميع الحيوانات بأنواعها غير راشدة .
إذاََ لاقيمة لمنافسة الحيوان ، والتفاخر بقهره أو قتله بلا رحمة .
كل الشرائع ، والنظم لا تعاقب الحيوان ؛ إنما أتاحت الضبط ، والتخلص ، والتسخير بما يحقق المنفعة للإنسان أما غير ذلك فعبث قد يُعاقب عليه فاعله…
في القصص الشعبية قديما وحديثا تصور بكوميديا تراجيدية
كيف يهبط البشر أحيانا بكامل إرادته الى تقمص شخصية حيوان متكامل الأركان عندما يُعاقب حيوانا أساء بجبلته إلى إنسان
فمشهد أناس متجمهرون لتنفيذ القصاص من حيوان مفترس قتل مجموعة الغنم وآخر بطقوس عقابية وانتقامية يقتل جملا بطريقة يتفاخر أنه انتقم لأبيه من الجمل القاتل كما الذي ربط فأرا ويجلده لأنه مزق ثيابا جديدة وثقب أكياس الطعام ..
قد يغفل بعض بني آدم أن عليه حقوقا والتزامات للحيوان إذا لم يؤديها الانسان كان ظالما ومفرطا
وبما أن الحيوان قد خلقه الله لحكمة منها التسخير للإنسان وبقائه ورفاهيته .
كما أن للحيوان أدوارًا في التوازن البيئي وانتظام دورة الحياة ..
تكفلت جهات بترشيد العلاقة فيما بين الإنسان والحيوان بمسؤولية أخلاقية وقيمية لحماية ضرورة من ضروريات الحياة ..
في مملكتنا الغالية وعبر وزارة الحياة وزارة البيئة والمياه والزراعة تُبذل الجهود الكبيرة لضبط مسارات الحياة وتوازناتها الطبيعية بالأساليب الحديثة وفق أسس علمية وقيمية بسن التشريعات والأنظمة التي تُحيد ما من شأنه الإضرار بطبيعة وجود الحيوان ، وتعزيز ما يؤدي للقيام بمسؤولية العناية بالحياة وتوازنها داخل الوطن وخارجه التي هي من مستهدفات الرؤية الوطنية ٢٠٣٠ السعودية ..
ودمتم سالمين ،،،،،،،،،،،،،،
د. إبراهيم بن عبدالله العبدالرزاق
القصيم _بريدة
