تكلم حتى أراك : كلمة أرسطو التي يرددها المتكلمون .
أعاد صياغتها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه بقوله : الرجال صناديق مغلقة مفاتيحها الكلام .
وهكذا لو تتبع المهتم لهذا المعنى لوجد صياغات متعددة بين كل التجمعات ، والتكوينات البشرية .
أصدق ما تكون الألفاظ ذات دلالة لحقيقة الفرد في المواقف العفوية أثناء الغضب ، والخوف ، والرجاء وربما عند الحديث عن الآمال، والطلعات، والتخيلات !
وهنا نلمح دلالات القدر في تلافيف الألفاظ ولذا قيل : القدر موكل بالمنطق .
العقلاء يحملون هم الكلمة لدلالاتها ، ولموقعها في سياق القدر .
للألفاظ طراوة تُزين الكلام ، وتزيد عذوبة المنطق ، وتشنف المسامع .
من طريف ما يُسمع ! طلب المتحدث من المستمع أن يتخيل أنه الشخص الذي وقع عليه الحدث وهذه طريقة فجة وقحة سواء للإقناع أو المقاربة أو لأخذ الرأي أو تعزيز فكرة المتحدث ومن هذا الأسلوب في الكلام يظهر أدب ، وذوق المتحدث ، وتظهر قيمته الفكرية ، ومستوى ثرائه اللغوي ، والثقافي ، ويظهر عمقه ، ودقته ، ومدى مقدار مسؤولية الكلمة لديه .
الألفاظ هي أنت مِن ، وإلى ..
ودمتم سالمين ،،،،،،،،،،،،،،،
د. إبراهيم بن عبدالله العبدالرزاق
القصيم _بريدة
