كتاب الرأي

البيئة – المياه – الزراعة

 

ثالوث يرتكز عليه وجود حياة الإنسان !.
ولو قاربنا الحياة بروح الإنسان فالبيئة هي الجسم ، وما يُحيط به من سماء وهواء ومخلوقات وتفاعلات والأرض وما في جوفها .
أما المياه فهي الدم الذي يجري في عروق الحياة.
والزراعة هي القوت والأمن الغذائي والجمال .
هذا الثالوث المهم ثري بالمعاني ، والإيحاءات التي تبرز أهميته بل ضرورته .
هولاء الثلاثة أُكسير للإقتصاد ، والتنمية ، والصحة ، والاستقرار للبشرية حتى على الفرد في رفاهيته ، ونفسيته ، وشؤون حياته .
لفت إعجابي واعتزازي سبق دولتي بإلهام من عراب النهضة السعودية الحالية الأمير محمد بن سلمان بصهر هذا الثالوث في بوتقة كيان
هو الأول من نوعه في العالم !
وزارة البيئة والمياه والزراعة في العالم التي تستحق مكانة بتلك الأهمية لتكون الوزارة السيادية الرابعة بإبتكار يُضاف لمفهوم الدولة المعاصرة ..
وبتسلسل منطقي ، ورياضي إعتنت القيادة كعادتها باختيار القيادة لهذه الوزارة بكفاءات وطنية تتميز بالمسؤولية والاستباق والجودة والحوكمة والاستثمار والتحديث
والمرونة والوعي العميق للاستدامة لهذه الوزارة التي تستحق مسمى وزارة الحياة ، ورجالاتها أبطال الحياة ..
وزارة الحياة إخطبوط التنمية والاستدامة والرخاء بقلوبها الثلاثة : البيئة – المياه – الزراعة
، وأذرعها الممتدة الى كل مدينة وقرية وهجرة حتى البراري والقفار والبحار في هذا الوطن الواثب في سماء التقدم والريادة
هي مفخرة وطنية وعمود الرحا لتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية ٢٠٣٠ ..
# يوم الأحد الموافق
١٤٤٥/٤/٢٨
الموافق ٢٠٢٣/نوفمبر/١٢
يُدشن معالي وزير الزراعة برنامج
“البرنامج الوطني للتشجير” ظمن مبادرة السعودية الخضراء .
ودمتم سالمين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

 

د. إبراهيم بن عبدالله العبدالرزاق
القصيم _بريدة

ابراهيم العبدالرزاق

كاتب عام في شؤون الحياة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى