ملتقطات متناقضة/خاص مقالات الدكتور إبراهيم

مرحلة المجتمع الفلكي

سمة المجتمعات اللاهثة التي لا ظهراً أبقت ولا أرضا قطعت!

هي : ( القدعنة ) أو ( بتاع كله )

الملاحظ في الفترة الزمنية من عشر سنوات وجاي وخاصة في أشهر رمضان هو حراك عاصوفي على غير مسار موضوعي أو علمي
عن عدد أيام رمضان بداية ، ونهاية .
مما يزيد في تشتيت الجموع ، واستقطابات الساحة أن الأغلب المجتمعي ارتضع من كل رسالة وتساب رضعة في مجال الفلك بغض النظر عن المنهجية العلمية أو موثوقيتها ، واعتباريتها فاختلطت المفاهيم ، والأمزجة ، والتوجهات ، والرغبات ليكون هذا الأغلب المجتمعي بلا هوية علمية ، ولا معايير قياس ثابتة للإنتاج ، والإيجابية ؛ والأخطر الاستهانة بالمرجعية ، والاختصاص ..
كل ما أقوله عن ظاهرة المجتمع الفلكي ينسحب تلازما مع كل الحالات التي تفرض الاهتمام الجماعي بشيئ ضاربة بالأصول ، والتخصص ، والمنهجية عرض الحائط .
فهل دخلنا مرحلة اعجاب كل ذي رأي برأيه ؟!
الإنسان المسلم في دولته عليه أن لا يقلق ، ولا يُعير للأمر كبير اهتمام لأنه داخل منظومة فيها من يتولى متابعة شهر رمضان وسيبلغ بانتهائه ، وحلول العيد .
هذا من رحمة الله ومتحقق في مملكتنا الحبيبة بقيادتها الحكيمة ..
لذا من التيه أن يشتغل المسلم في رمضان بشيئ قد كُفيه ،ومن الخطل أن أن ينشغل بالمفضول عن الفاضل ..

خاتمة:.

ليس ظاهرة صحية أو ظاهرة رشيدة أن يكون المجتمع بأفراده منشغلا بكل شي وإلا أصبح المجتمع كالضفدع في حوض ماء ترتفع درجة حرارته تصاعديا حتى يغلي والضفدع لا يُبدي حراكا حتى يهلك .

ودمتم سالمين ،،،

د/ إبراهيم بن عبدالله العبدالرزاق
المملكة العربية السعودية
القصيم – بريدة .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى