ملتقطات متناقضة/خاص مقالات الدكتور إبراهيم

البندقية قد تقتل صاحبها! !

في أحد الندوات ،
وأثناء جلسة الاستراحة لتناول القهوة ، والشاي.
ضُعت أنواع المشروبات : من ظمنها حاويات ماء الباردة ، والباردة جدا وغير الباردة….
في مثل هذه اللقاءات يحضرها أناس مختلفون في الطبائع ، ومن بيئات متعددة..
بطبيعة الحال ؛يكون فيه نوع من التعارف ، والتنافس ، والاستعراض ، والمعارك الباردة بشتى صورها ..
أ/مطر :مدير ﻹحدى القطاعات الحكومية مرسم جدا حريص على لفت الانتباه بطريقته المكتبية فهو الذي يعرف كل شيئ ، ويأمر بكل شيئ هكذا بدا خاصة لما يأتيه اتصال من العمل حيث يستمتع برفع صوته وإصدار اﻷوامر. …
يقابل للأستاذ مطر اﻷستاذ أبي عاصم مندوب جهة تعليمية ، ومدرس سابق ؛عفوي ضحوك حاضر البديهة يزيد من طرافته ضحكته الكأكئية كرسم منحنى دالة من الدرجة الأولى ! مع سن علوية مكسورة..
من فرط حركة أبي عاصم قام متجها لكاسات الماء ليشرب مد يده جهت الكاسات الباردة جدا.
هنا تدخل أ/مطر من بعيد مناديا !! الجميع انصت وأبوعاصم إلتفت بتحفز ، ومستفسرا بوجهه ، ويديه ..
فبادر أ/مطر قائلا : انظر يا أبا عاصم علب الماء في الجهة الثانية ساخنة شوي خذ منها أحسن لك..
أبوعاصم ينتظر هذه اللحظة ! وبسرعة بديهته العجيبة.
قال أبو عاصم : ووجهه إلى أ/مطر ، وعيناه إلى الحضور ، وجسمه متجها للكاسات الباردة جدا ، ونطق قائلا : (ياأستاذ مطر ! الله يعين زوجتك عليك).
ضج الجميع بضحك هستيري أجبر أ/مطر أن يشارك بالضحك … وهو يقول : ما تخلي شي يابوعاصم ؛ والله إنك تصلح رئيس بلدية..
ودمتم سالمين ،،،،،،،،،،،،

…………
د إبراهيم عبدالله العبدالرزاق
المملكة العربية السعودية
القصيم … بريدة .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى