الإنسان بين متناقضين
لماذا ﻻ يعم الحب بين الناس؟! أيضا لماذا ﻻ يسود العدل وجه الأرض؟!! وهكذا مع كل مبدأ أخلاقي أو فضيلة .
لو عمت تلك المبادئ ، والفضائل لخرجنا من إنسانيتنا التي ننتمي إليها ، ونتمسك بها .
ينسحب سؤال !! ماهي حدود تلك اﻹنسانية؟
اﻹنسانية : هي تلك المرادات ، والممارسات وفق معطيات ، ومحددات معينة تفصلك عن الملائكية ، وعن الشيطانية.
الأفراد ، ولمناهج ، والأفكار يمكن أن تتجاوز حدود اﻹنسانية إلى الملائكية أو إلى الشيطانية ولكنها استثناء .
أما البشرية جمعاء في الاوضاع الطبيعية تظل متمحورة حول إنسانيتها ؛ ولو طبقنا المنحنى البياني لوجدنا أنسب المحنيات هو المنحنى الطبيعي فلابد من وجود الظلم ، والعدل ، والكره ، والحب حتى يمارس البشر إنسانيتهم في التفاعل اﻻيجابي للعدل ، والظلم لتستقر الحياة في الوضع الأفضل ، والطبيعي ، وإعطاء الفرصة المتساوية بين الخلق في التفاضل .
ودمتم سالمين ،،،،،،،،،،
د/ إبراهيم بن عبدالله العبدالرزاق
المملكة العربية السعودية
القصيم .. بريدة .