السفياني و الغامدي وآل داوود يبدعون في الأمسيَّة الشعريَّة الثامنة عشرة لجماعة فرقد بأدبي الطائف
تضمنت الأمسية الشعرية الثامنة عشرة مساء أمس الثلاثاء، لعدد من مبدعي جماعة فرقد الإبداعية معارضتين شعريتين لقصيدة الحصري القيرواني الشهيرة (ياليل الصب متى غده) وغيرها من المعارضات. فيما فاجأ الشاعر عبد الله السفياني الحضور بقصائد جميلة من بينها قصيدة وطنية لامية أثارت الإعجاب والانبهار، في أمسية شعرية تقام ضمن فعاليات الطائف عاصمة الشعر العربي للعام 2022م، في نادي الطائف الأدبي الثقافي، بتنظيم من جماعة فرقد الإبداعية.
وافتتح المحاور الأستاذ عبدالرحمن السليمان، الأمسية الشعرية بأداء جميل ومقدمة باذخة، عرف بعدها بالشعراء المشاركين في الأمسية ثم بدأت الجولات بالشاعر/ عبدالله بن سعد السفياني، الذي ألقى عددًا من القصائد ومنها قوله:
أخلو بنفسي كي أقول قصيدةً
يبقى على مرِّ الزَّمان صداها
فلربَّما كانت وكنت مخلدًا
فيها ويومض في الظلام سناها
ولربَّما بعثت لجيل لاحق
ليقول لي أحسنت من يلقاها
ثم ألقى الشاعر محمد أحمد الغامدي عددا من القصائد الغزلية الرقيقة والقصائد الاجتماعية وكان مما قال:
شمس الضحى قد أشرقت بجمالها
قد أغرقتنا بالمعاني والصور
قد أشرقت في النفس رغم بقائها
عنّا بعيداً لا ضرار ولا ضرر
في عالم الملكوت تجري دائماً
وعلى طريق ثابت للمستقر
فيما بدأ الشاعر المصري د. محمد آل داود قصائده بقصيدة مناجاة، تلتها قصيدة في المديح النبوي، ثم استرسل بإلقاء عددٍ من قصائد الغزل وكان مما قال في إحدى قصائده:
أنا المِصرِيُّ ذو المجدِ التليدِ
وماءُ النيلِ يجري في وريدي
ولي عزمٌ كشُمٍ شامخاتٍ
وبأسٌ في الشدائدِ كالحديدِ
بَنَيتُ حَضارَةً عُظْمَى قَدِيماً
إذِ التاريخُ يَحبُو كالوليدِ
ثم فتح مدير الأمسية المجال لمداخلات وتعليقات الحضور، حيث تداخل كل من: الدكتور موسى الحالول، و الشاعر السوداني يبات الفايد، والأستاذ رداد السفياني، والأستاذ عبد العزيز عسيري، والأستاذ فهد القرشي الملقب بصوت الحجاز، الذي أنشد أبياتا من الشعر بصوت جميل نال استحسان الحضور. وفي ختام الأمسية قام رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف/ الأستاذ عطا الله الجعيد بعد مداخلته بمشاركة المسؤول المالي بالنادي الأستاذ عبد العزيز عسيري، والشيخ الشاعر عبد الله بن جملا السفياني، في تكريم الشعراء ومدير الأمسية والتقاط الصور التذكارية معهم.