دموع الشوق
قصيدة أخذت قصتها من واقع مؤلم عندما كانت صاحبة القصة تكتب على صفحاتها كلمات وعبارات نثرية مليئة بالشجن والشوق الذي لايمل من الومضات والأسطر الشعرية فأحبت الشاعرة أن تكتب هذه القصيدة و تهديها لها بإسمها المستعار…. دموع الشوق
ومضـة من الشوق تحجبها ايادي الظلام
وتشتعل في خفـــوقي ذكريــــات الألــم
قد عاد يخفق بأحشـــائي شعــور الهـيـام
وحبنــا اللي تبــدل حـــزن قاتــل وهَـــم
وحبنا اللي على الإخلاص والصدق قـــام
اليوم مالت بـــه احمال الهـــوى فانهـــدم
قد كان يبعث عنـاقــه لي شعـور الســلام
واليوم ماعـاد يطفي جمـــر الاشواق ضم
مايوم توقعت موت الحب تحت الركـــام
ولا الأحاسيــس تتحــول ببعـــده عــــدم
فكل شي لــه بدايـــــة مثلمـــا له ختــــام
واللي بدينــــاه ياخـــلي تـــــراه اختتــــم
كل الذي في حيــــاة النـــاس مالــــه دوام
رح ينتهي عندمـــا يكمــل إذا قيــــل تـــم
وأول الحب نظـــــرة عيـــن تشعــل غــرام
وآخـــره دمــع يترافــق بحســـرة وغَــــــم
ترا الكلام الذي يخــدع العشاق يبقى كلام
ومعظــــم الناس يجنـــوا مــن وراه النـدم
ياليت قلبي سلـــم من حالــــة الإنقســــام
من قبــل اشوفـه على سيف البعاد انقسـم
لكن أسف جــاوز العــــداد وقت المــــــلام
وماتبقى ســـوى تسجيــــل هـــذا الرقــــم
ويلـــزم الحب نكهـــة من وفـــا واحتـــرام
وإن خسرتـــه ربحت المــوقف المحتـــــرم
فلا تـــدور لجــــرحــك من حبيب التـــــآم
ما قـد سمعت ان جـــرح القلب يـوم التـئم
جروح الاحساس دواها الصبــر والإبتســام
وعمـــر الاحــــزان ماتهــزم فـــؤاد ابتســم
الشاعرة والأديبة :نجلاء العريفي