ﻻ فقر مع تدبير
د. إبراهيم عبدالله العبد الرزاق _ بريدة
ليس كلامي عن وقف بعض البدﻻت أو ترشيد اﻹنفاق الحكومي …
إنما أتحدث بعد أن تم ما سبق ..
قال الشاعر ؛
هي الأمور كما شاهدتها دول
من سره زمن سائته أزمان.
الشيئ الغريب هو استمرار الحياة على نمط ، ووتيرة واحدة .
يأتي في مرحلة التغير دور اﻹنسان الراشد المؤمن بأن الحياة بكل مراحلها ماهي إﻻ امتحان يجب النجاح فيها من مرحلة إلى التي بعدها .
في قصة يوسف عليه السلام لما استبصر المستقبل من رؤيا عزيز مصر اعتمد منهج الشفافية ، والصدق ، والتوكل على الله في مواجهة الخطوب ثم تدبير وترشيد اﻹنفاق ، والتحضير لما بعد اﻷزمة. ..
لذا على مُتخذ القرار : أخذ اﻷمور بحزم ، وتنظيف أجهزة الدولة من السراق ، وضعيفي القوة ، واﻷمانة ، وتكليف اﻷقوياء اﻷمناء. وأطر التجار على القناعة أطرا ، وﻻ يترك لهم المجال للاستفراد بالمواطن ، وسبل عيشه ، وكرامته. ..
كما أن على المواطن الاستجابة للمتغيرات إيجابيا فلا يتواكل على الدولة ، وﻻ يفرط بمبادئه ، واخلاقه. .
والمتأمل في أوضاع أكثر الناس أنهم متوسعون في الكماليات ، ومتوسعون بالصرف العشوائي.
ولذا ما أكثر مخلفاتهم! !!! من مشارب ، ومآكل ، وملابس ، وممارسات فيها عدم اكتراث ، واندفاع غير مبرر للأسوء
بتواكل مدمر ، وربما قاتل.
ودمتم سالمين ،،،،،،