مشاعر وطنية

السعودية أعيد توحيدها ولم تكن مستعمرة من قبل في التاريخ

مقولة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مصححاً لمترجم الرئيس بوتين (السعودية أعيد توحيدها ولم تكن مستعمرة من قبل في التاريخ).

من هنا أبدء مقالتي وانطلق واسترجع وارتكز فيها على تاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية الموافق : 23 سبتمبر 1932 ميلادي ، حيث أصدر خادم الخرمين الشرفين والدي الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود حفظه الله في 27 يناير 2022م أمره الكريم بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية ويسمى باسم “يوم التأسيس”. والذي يعتبر مناسبة وطنية للاحتفاء بذكرى تاريخ تأسيس الدولة السعودية التي أسسها الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون؛ حيث أسس كياناً سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً يحقق الوحدة والأمن والعدالة والتنمية والاستقرار والازدهار لكافة أطياف المجتمع .

ومن هنا أقول ان المملكة شعور وكيان وجسد واحد تشاركناه وعشناه فخراً بأمجادنا، واعتزاز بتاريخنا، وانتماء لثقافتنا في -يوم التأسيس-وهي المناسبة الوطنية التي تحكي أمجاد ثلاثة قرون على تأسيس الدولة السعودية العظمى ، تحكي قصة ولاء وانتماء ومشاركة الشعب السعودي الأصيل الفرحة والسعادة والبهجة والفخر والإنتماء وتبادل معلومات ثقافية كانت سابقه غائبة عن الوعي والادراك ولكن مع عهد مولاي وسيدي الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود و صاحب السمو الملكي الأمير محمد سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله – صاحب الرؤية أمير الشباب والطموح أعادوا ترميم وبناء إحياء التراث والثقافة بمفهوم عصري اصيل ونبيل ورسخوا وشجعوا وعززوا من خلاله التمسك بثقافة الأجداد وغرس أواصر الثقافية العربية الأصيلة وتبادل المعرفة في هذا اليوم المجيد وهذا التاريخ الخالد تاريخ تأسيس الدولة السعودية .

ومن هنا لابد لنا ان نسترجع ونعزز ثقافاتنا ونعزز الهوية الوطنية السعودية من لبس وعادات وتقاليد وأسلوب حياة وثقافة مجتمعية لجميع المناطق السعودية الأثرية تماشياً مع رؤية المؤسس ورؤية المملكة 2030 بقيادية القوى الأمين الرشيد سلمان الحزم والعزم وولي عهده الشاب الملهم محمد بن سلمان.

وفي الختام حفظ الله المملكة العربية السعودية من كل عدوان و ادام الأمن و الآمان و الطمأنينة و الازدهار على ولاة أمرنا وشعبها السعودي العظيم .

الكاتبة :صاحبة السمو الاميرة : هيام بنت غالب احمد بن فرحان .
– كاتبة مقالات وعدة صحف محلية وعربية ودولية وداعمة للمواهب الشابة والأنشطة الخيرية

حصة بنت عبد العزيز

‏كاتبة مهتمة بالمجال الصحفي، أرى أنه إلزاما علي، أن يكون ماأقدمه للقارئ، ثروة حقيقية يتمتع بها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى