يومٍ ظلام الليل أسدل ولا راح
لاح الامل بعده وبيّن شعاعه
شمسٍ من التاريخ بين الافق لاح
خيّم على أرض الجزيره شراعه
فبراير اللي فيه تأسيس وأصلاح
الف وسبعمائه تعاهد وطاعه
منها أنبثق أعظم تباشير وأفراح
حد الوطن بالسيف بان أتساعه
وحّد. حدوده بقوته فكر. وسلاح
آل سعود بكل عزم. وشجااعه
سارو على نهج الصحابه والاقحاح
اهل الوفا للشعب لحظه وساعه
للمجد عنوانه وللخير ملواح
من يوم ابو تركي إمام وجماعه
يمناه شلفا وأيسره قوة. أرماح
هو المُهاب وكل حزم وبتاعه
ومن بعده ملوكٍ على الخير طفّاح
يوم الدول شعبه لجوء ومجاعه
هذا الوطن دايم عزيزٍ ولا طاح
مثل الجبال الشامخه فوق قاعه
رؤية وطن حلم وتحقق بالارباح
يومٍ ابو سلمان شمّر ذراعه
بين التنوع بالموارد والأفصاح
عن الذي قاله بصدق ودفاعه
بأمر الملك سلمان لأوامره باح
نهضة حضارتنا وعلم وصناعه
علم الحقيقه غير عن حلم الاشباح
في رؤيته كل الاوامر مطااعه
الفعل فعله مابها بخل وشحاح
كل الدول جاته أتعرض البضاعه
صفوا على بابه اذا صار مرواح
رايه يقوي للاوادم. مناعه
الشاعر : سعود بن فيصل الرميزان
عرعر/ المملكة العربية السعودية
