كتاب الرأي

سيد العلاقات

جميلٌ أن يعيش الإنسان ولديه قيم حميدة ثابتة،يتعامل بها مع الآخرين فتميزه وتُعلي قيمته كمبدأ الاحترام.
فما أجمل أن نتبادل الاحترام والتقدير فيما بيننا؛لنرتقي بأنفسنا إلى المكانة السامية التي أوجدها الله سبحانه للإنسان.
صاحب هذا المبدأ نفتح له قلوبنا،وتبتسم له أرواحنا؛لأنه يستحق أن نبادله المعاملة بالمثل.
أما من خالف هذا المبدأ وجعل ديدنه الاحتقار والاستخفاف بمشاعر الآخرين،ويتلذذ بفعله هذا نستطيع أن نطلق عليه أنه شخص مُزدري مُتهكم لايبالي بمعالي الأخلاق.
واستمرار العلاقة مع هذه الشخصية تتجه بنا إلى منحدر خطر ،فيستحب تجنب مجالسته والإبتعاد عنه قدر المستطاع احترامًا لذاتنا ولنضمن الراحة والطمأنينة لقلوبنا وعقولنا .
فعندما يصل الأمر به إلى زعزعة راحتنا النفسية وتعكير صفونا هنا نقـول لـه
خـــط أحــمـر …نــقـطـة

 

بقلم/ أ. صفية إبراهيم اليحيى

حصة بنت عبد العزيز

‏كاتبة مهتمة بالمجال الصحفي، أرى أنه إلزاما علي، أن يكون ماأقدمه للقارئ، ثروة حقيقية يتمتع بها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى