وهج المشاعر

أَنَا أُنْثَى

أَنَا أُنْثَى

ذات قلب يتراقصُ طربًا على أنغامِ جمال ِالكلمات.
فراشةٌ تطيرُ بحريةٍ في بساتينِ السعادةِ ،عاشقةٌ لرائحةِ الورد. أحلمُ بحياةٍ كألوانِ الطيفِ .
أتألمُ وأضحكُ كطفلةٍ بريئةٍ تسعدُ بقطعةِ حلوى صغيرة.
أشعرُ بالخوفِ أحيانًا ، أبحثُ عنْ حُضنٍ دافئ يغمرني؛ فيشعرني بالأمانِ .
أتعثرُ أمدُ يدي يمسكني ويُلملمُ بَعثرتي .
ومع هذا كله لستُ ضعيفةً، فَأنا لبوةٌ أليفةٌ ،أرفضُ القهرَ والكسرَ.
أرفضُ أن أكونُ إمعةً أو تابعةٌ لِظلِ شخصٍ كماردٍ بلا إحساس .
أليسَ لي وجودي وكياني ؟!
أيُها العابثُ بقلبي وبإحساسي ومشاعري ،توقفْ فَأنا أسكنتكَ هامش
ذكرياتي ،بل جَعَلْتُكَ في عالمِ ألاوجود
لدي .
إلـى هـنا خـط أحـمـر …نـقـطـة
فَـأَنَـا أُنْــثَـى

بقلم : أ/صفية إبراهيم اليحيـى

حصة بنت عبد العزيز

‏كاتبة مهتمة بالمجال الصحفي، أرى أنه إلزاما علي، أن يكون ماأقدمه للقارئ، ثروة حقيقية يتمتع بها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى