اخبار محلية

سفراء الذوق: يعزز تجربة المستفيدين من المؤسسات الحكومية

عقدت صباح أمس الجمعية السعودية للذوق العام في مقر غرفة الشرقية لقاء تعريفي لبرنامج “سفراء الذوق” للقطاع الحكومي في نسخته الثانية بالشراكة مع برنامج قياس وتحقيق رضا المستفيدين من الأجهزة الحكومية التابع لإمارة المنطقة الشرقية، بحضور عدد من قادة المؤسسات.
وأوضح مدير عام الجمعية عبدالعزيز المحبوب أن برنامج “سفراء الذوق” للقطاع الحكومي أتى مواكبةً للتوجهات الوطنية التي تؤكد على أن يحظى المواطنين والمقيمين بخدمات متميزة تتماشى مع تطلعاتهم، بالإضافة إلى التوجهات العالمية التي تؤمن بأن خدمة العملاء والمستفيدين فلسفة يجب أن يتبناها كل موظف في كل منظمة وليست إدارة معينة، وما يعزز وجود هذه الفلسفة هو سلوك الموظف نفسه، لذا استهدف البرنامج في نسخته السابقة 24 مؤسسة تم من خلالها العمل على تحسين وتطوير منهجيات وأساليب تقديم الخدمات للمستفيدين؛ من خلال تكليف سفير في كل مؤسسة وإعداد برنامج تدريبي متكامل لتهيئتهم للعمل على تطوير وتدريب مزودي الخدمات وموظفي الخطوط الأمامية في كل منشأة من قبل سفيرها، وذلك وفق حقيبة تدريبية تم إعدادها بصورة احترافية من قبل فريق مختص في المجال، تتناول تحليل كافة شرائح المستفيدين وسماتهم ووضع الحلول المناسبة والذوقية لطرق التعامل مع كل فئة بما يلائم خصائصها وتعدد صفاتها، كما تم دعمها بكتيب (ذوقيات التعامل مع العملاء) الذي يستعرض مراحل رحلة المستفيد من المنشأة والتي تشمل قبل وأثناء وبعد تقديم الخدمة، في سبيل كسب رضا وتأييد المستفيد من الأجهزة الحكومية، ونتيجةً لهذا النجاح الذي حققه البرنامج حرص الشركاء على تجديد التجربة باستهداف جهات حكومية مختلفة عن ما تضمنته الشريحة الأولى؛ سعيًا لرفع مستوى رضا المستفيدين عن أسلوب تقديم الخدمات في الجهات الحكومية، وكذلك تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن الجهة.
ومن جانبها أضافت مديرة البرنامج سارة الصقعي أن الخطة التنفيذية للبرنامج تشمل ثلاثة مراحل تنطلق بنشر استطلاع رأي قبلي لقياس مستوى الرضا لدى المستفيدين من هذه الجهات، ثم دراسة وتشخيص هذه النتائج، لينطلق البرنامج بعد ذلك في العمل تحقيق رضا المستفيدين من الأجهزة الحكومية، وتنفيذ الأنشطة الميدانية التي تستهدف تطوير وتحسين عملية التفاعل المباشر ما بين الموظفين والمستفيدين، ثم تأتي المرحلة الثالثة لقياس أثر البرنامج على مستوى الرضا لدى مستفيدي الفئة المستهدفة، حيث سيتم استعراض أفضل هذه الممارسات في ملتقى ينظم على مستوى المنطقة.

 

 

 

حصة بنت عبد العزيز

‏كاتبة مهتمة بالمجال الصحفي، أرى أنه إلزاما علي، أن يكون ماأقدمه للقارئ، ثروة حقيقية يتمتع بها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى