وهج المشاعر

الشرق الأوسط

الشرق الأوسط كاهله كله ارهاق
ومستقبله حافه من الظلم حايف

ونحتاج كشف اوراق ماخلف الأرواق
بمعنى الصراحة ودنا بالتكاشف

وسؤال يطرح نفسه بصدر الآفاق
هل عندنا قوة ونقدر نجازف

وهل نعلم الأسرار وأسباب الأخفاق
وهل عندنا قدره بكسر المخاوف

وهل تعلم الأمة على وين تنساق
هل تعلم الأسرار وتملك تحالف

وهل تملك القوة على خلط الأوراق
وهل تملك القدره على انها ، تناصف

هذا توجس خوف من جوف الأعماق
ومن واقع مافيه اية تعاطف

ومن واقع ماعاد به اية اخلاق
من منطق القوة وكاش المصارف

ومن واقع مبهم وفيه الف سراق
ومرتب وسيله على العرب جارف

اقلام مأجورة معى طاق طرباق
وبأفعالهم تدمير والكل شايف

تفتيت للأمة بشعارات الأبواق
وداعش وحشد ايران صارو ولايف

وحزب الله بلبنان والصوت نعاق
ثور المجوس اللي يسن ، الرهايف

وحوثي اليمن يرفع شعارت الأسواق
الموت لأمريكا ونهجه مخالف

مابين شد ومد تقطيع الأعناق
ومابين مد ايران واحزام ناسف

حتى التهم عبر المذاهب بالألصاق
خارج اطار العدل ذبح ومقاصف

ولو صار حلف الروس والصين بسياق
ولو صار حلف الغرب الآخر مناكف

الغرب وامريكا على حب واعناق
ومن بينهم بالسر خطة تكاتف

وترسم خططهم والمصايب بالأحداق
وتنفيذها وافق وقارب وشارف

وحنا العرب من بيننا اخلاف واشقاق
مثل العناكب والبطولة سوالف

ماكن لنا مجداً له السبق سباق
مجداً عريق مثل شم النوايف

اطيافنا تجمع حظارات واعراق
وتاريخنا يحفظ بوسط الصحايف

وتحقيق للماضي وحقاً للأحقاق
الأمر يحتاج ليمين تراصف

لأنا قرينا مانكتب وسط الأوراق
وشفنا بعض ماكان ياناس زايف

والحق بان ولفت الساق بالساق
والجرح صار اجروح وبالدم نازف

وصار الهدف واضح كما شمس الأشراق
تقسيم للأمة بشتى الطوايف

 

الشاعر/ ظافر المشعلي _ الخبر

حصة بنت عبد العزيز

‏كاتبة مهتمة بالمجال الصحفي، أرى أنه إلزاما علي، أن يكون ماأقدمه للقارئ، ثروة حقيقية يتمتع بها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى