وهج المشاعر

على ألشاطئ

بعض الصدف ماياتي من وراها إلاعذاب

كم طعنةٍ منها طوأل العمر ينزف دمها

انا حصلي صدفةٍ ما كنت اعدً إلها حساب
مستانس منيب افكر فالحياة وهمها.

قلت اتمشى فوق شاطئ البحر يوم الوقت طاب
واحب نسمات البحر قبل الغروب اشمها

لقيتها على رصيف البحر تقراء في كتاب
كأن البحر وده على كبره يقوم إيضمها

والليل يوم اقبل تقول انه خجل منها وهاب
من نورها اللي تشرق الدنيا منه و ايعمها

وانا حصل لي حيرةٍ منها . و لوثة وإكتئاب
واشياء كثيرة سمها ياللي مجرب سمها

كن البحر رجع سماء وكن السماء رجع سراب
وكن البشر قدمي تجيها عاصفه واتلمها

كن المطر ينزل وانا ماشوف من فوقي سحاب
والبرق منها طالعٍ تضفي عليه ابكمها

مدري تصرفت ابخطاء والا تصرفت بالصواب
وعينٍ تصد من الخجل وعينٍ تطالع يمها

وتضايقت مني وقامت لا سوال والا جواب
يوم وقفت من حسنها حسدت ابوها وامها

في كل يوم اذهب الى الشاطي والا احب الغياب
أظني أللقاها لو اسمع كلمةٍ من فمها

 

الشاعر: المهدي بن تركي البقمي _جدة

حصة بنت عبد العزيز

‏كاتبة مهتمة بالمجال الصحفي، أرى أنه إلزاما علي، أن يكون ماأقدمه للقارئ، ثروة حقيقية يتمتع بها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى