ملتقطات متناقضة/خاص مقالات الدكتور إبراهيم

93 عاما نسير ، وبالله لن نستكين

 

تتخلق الأوطان من مسارب شتى لتلتقي في بوتقة قائد فذ رأى في أحلامه ما يتطلع إليه بمسؤولية حازمة بإقامة هذا الوطن العظيم ..
وعاما بعد عام تتنامى عظمة هذا الوطن .
منذ أن أصدر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله
قرار توحيد البلاد السعودية يوم الثلاثاء الموافق ١٣٥١/٣/٢١ هجري
الموافق ١٩٣٢/٩/٢٣ ميلادي
يتقدم الوطن عاما بعد عام معلنا للعالم أنه بعون الله تحت قيادة رشيدة ، وشعب عاهد الله ، وقيادته بالولاء ، والمساهمة في رفعة الوطن.
مرت مرحلة التمكين بآلامها ، وصعوباتها حتى تمكن بطل الجزيرة الإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن من بسط ولايته على هذه الرقعة الجغرافية ذات الأهمية الدينية ، والعربية ، والعالمية وأعلن عهداً مباركاً للبشرية في أول يوم وطني سعودي .
بعد التمكين بدأت مرحلة الرعاية
فكُرست الجهود بتثبيت الأمن ، وتوثيق الولاء ، وسد حاجات المواطنين ، ونشر التعليم ، والإعمار ببناء المدن ،والطرق وما يتطلبه ذلك من بنية تحتية ضخمة .
أنفقت الدولة بسخاء لا يُصف يشهد القاصي والداني بذلك .
وها نحن في يومنا الوطني الثالث والتسعين ندرك مرحلة الرفاه الرشيد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وعراب المرحلة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان .
يحق لنا شعباً ، وقيادةً أن نفاخر العالم بما وصلنا إليه في عامنا هذا فمملكتنا العربية السعودية
ذات ارتكاز عالمي ينظر لها العالم
في كل القضايا التي تهمه !
بحمد الله أصبحت دولتنا ذات اقتصاد استثماري مستدام بتنوع مصادرها غير النفطية وتعطي دروسا للعالم بالاقتصاد المتنامي حيث المبادرات النوعية بتقنيات حديثة تقلل الفاقد ، وتفعل القوى البشرية بتمكينها ، وتهيئة الفرص بشكل يعزز قيم العمل النبيل ، ومحاربة البطالة ، والفساد.
يحق لنا في هذا العام المشهود للوطن في وقت تأذت دولٌ من الفقر ، والاحتراب ، ونزيف الطاقات المادية ، والبشرية !
إلا أن وطننا بفضل الله استبقت قيادتنا عوامل الضرر بالأمن ، والعدل ، والاستقرار ؛ فالمواطن السعودي أولوية أُلى في توجهات برامج الدولة ، ومهامها مما أسهم في صلابة العمق السعودي ، وقوته في الثبات ، ومحاربة الآفات الداخلية ، والخارجية ، والقضاء عليها .
وكالعادة وفي كل يوم وطني مجيد نفرح بنعمة الله ونتبادل التبريكات قيادة وشعبا ونظهر نعمة الله حيث نرى ويرى من حولنا آثار نعم المولى عز وجل علينا فالحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه .
كما في اليوم الوطني مناسبة لشحذ الهمم لمواصلة المسير لليوم الوطني القادم بإنجازات تجعل وطننا في المقدمة إن شاء الله ..
بارك الله في وطننا وحفظ وسدد قيادتنا وجعلنا مسلمين ..
وكل عام والوطن والقيادة والشعب السعودي بخير وزيادة .
ودمتم سالمين ،،،،،،،،،،،،،،،،

د/ إبراهيم بن عبدالله العبدالرزاق
المملكة العربية السعودية
القصيم – بريدة .

ابراهيم العبدالرزاق

كاتب عام في شؤون الحياة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى