الموجز الاخباري لصحيفة وقع الحدث تابعنا من هنا

ملتقطات متناقضة/خاص مقالات الدكتور إبراهيم

قصة في اﻻعتذار الجميل

تظل الذكريات كامنة في اللاشعور لكنها تفيض أثناء المواقف المماثلة أو شواهد مصاحبة من بشر ، وغير بشر .
شاب يحب السفر ، ويعشق كل جميل ! في إحدی رحلاته الترفيهية لبلد عربي . أعجبه منبع ماء!! فتوقف عنده وإذا بفتاة كلمعة شمسِِ تسللت بين السحاب لتملأ قربتها من ماء النبع..
فشخصت العينان ، وتسارع نبض الجنان سرورا بتلك اﻻقحوانة التي تملأ قربتها بالماء .
حضرت شهامته المبطنة رغبة بإيقاف جريان الوقت حتی ﻻ ترحل عن ناظريه ..
تقدم بالسلام فردت تلك الفاتنة بأعذب ، وأوجز تحية ! أطربته حيرته فتابع بملاحتة ليست في محلها ؛ ونطق (بالعون) لعل وعسی .
هل أساعدك في حملها ؟ فالقربة ثقيلة علی غصن غض مثلك!!.
نسفتها علی عاتقها ، وقالت :
إرجع وراءك !!الله يزينك بزينة اﻻيمان..
ثم توارت في الحجاب(أرادت : إستحي إن كان فيك إيمان)..
يقول ذلك الشاب كلما رأيت شعاعا بين الغيوم أو مغيب الشمس شعرت بحياء يعرق له جبيني .
ودمتم سالمين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

د. إبراهيم بن عبد الله العبدالرزاق
القصيم _بريدة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى