الثقافة والفنون

انطلاق فعاليات بساط الريح الـ 22 في جدة

برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية “نرعاك”، وبحضور الملكة رانيا العبدالله عقيلة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، انطلقت اليوم، النسخة الـ 22 من فعاليات “بساط الريح” بعنوان “جدة .. خيرها يدوم”، ضمن فعاليات رمضان لعام 1444هـ، وذلك في مركز جدة سوبر دوم
ويستمر المعرض مدة 6 أيام، خصص منها 4 أيام للسيدات، ويومان لكامل الأسرة والعائلات، ليثري ذائقة زواره وينقلهم للاطلاع على أفضل معروضات أسواق الشرق الأوسط الفاخرة، وسط مشاركات واسعة دالة على الإقبال الكبير الذي يحظى به “بساط الريح” كل عام لعرض أرقى المنتجات وأحدث التصاميم والمنتجات الدولية على منصة تسويقية تعد من أهم منصات التسويق الخيري بالعالمين العربي والإسلامي، بتنظيم احترافي من المؤسسة الخيرية للرعاية الصحية المنزلية ” نرعاك”.

وأكدت سمو رئيس المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية “نرعاك”، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن حضور الملكة رانيا العبدالله لمعرض “بساط الريح” هذا العام، يأتي في إطار دعمها للأعمال الخيرية النسائية، مشيرة إلى أن معرض بساط الريح يأتي هذا العام في إطار العمل على تحقيق مستهدفات رؤية 2030، في رفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي.
وقالت: نحن مؤسسة خيرية نعمل تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمركز الوطني للتنمية الاجتماعية، ونعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق ما تصبو إلية قيادتنا الرشيدة، خاصة فيما يخص تمكين المرأة وزيادة مشاركتها الاقتصادية في سوق العمل، حيث انعكست الجهود والتشريعات الإصلاحية التي تمت خلال السنوات الأخيرة وفق رؤية المملكة 2030 على مستهدفات تمكين المرأة في زيادة معدل المشاركة الاقتصادية للسيدات، ومضاعفة نسبة مشاركتهن، مما يعزز التضامن والتكاتف بين جميع أفراد المجتمع والأسرة الواحدة، وزيادة عدد المؤسسات غير الربحية في مختلف مجالات التنموي.

من جهتها بينت رئيسة معرض “بساط الريح”، نائبة رئيس “نرعاك” عبير قباني، أن جميع ريع معرض “بساط الريح” يعود لدعم برامج وأنشطة المؤسسة الوطنية الخيرية للرعاية الصحية المنزلية، وتوظيفها في أنشطتها وبرامجها في مجالي العمل الخيري والصحي، معربةً عن شكرها وتقديرها لوزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه والمركز الوطني للفعاليات على دعمهم المتواصل لمعرض “بساط الريح”، والذي يأتي في إطار إدراكهم لدور القطاع الثالث من قطاعات الأعمال المتمثل في مؤسسات القطاع غير الربحي خاصة في مجال التنمية المجتمعية.

وأشارت قباني إلى أن نسخة هذا العام تأتي وسط مشاركة أكثر من 170عارضا من شتى أنحاء العالم، منها الكويت، وقطر، والإمارات، وسلطنة عمان، والبحرين، ولبنان، وتركيا، ومصر، والمملكة المتحدة البريطانية، والهند، والمملكة الأردنية الهاشمية، وللمرة الأولى تشارك جمهورية أوزبكستان بعروض متنوعها من تراثها الثقافي والفني، وهذه تعطي دلالة كبيرة لأهمية معرض “بساط الريح السنوي” ومدى الإقبال المتزايد على المشاركة سواء من مؤسسات أو من جهات مرتبطة بالأعمال الخيرية النسوية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى