ملتقطات متناقضة/خاص مقالات الدكتور إبراهيم

النجاح لا يكون مجردا

النجاح يذكرك بالسعادة وإلى حد ما بالجمال.
النجاح : مجموعة كبيرة من الأشخاص ، والتفاعلات الظاهرة ، وأحيانا غير منظورة ! تتفاعل بطريقة يتدحرج منها النجاح.
النجاح : يستحيل أن يكون فرديا ، ويرتكب الإنسان حماقة عندما ينسب النجاح لنفسه ، ويبتره من محيطه الحاضن .
أقبح من ذلك أن يقتنع الجميع بذلك ليضمر الشكر لله لأدني مستوى.
اعظم شاكر لله وطئ على ظهر البسيطة هو : سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ! عندما حفظ حق أهل المدينه المنورة في نصرته ، ونجاحه في دعوته ؛ وأن فضلهم عليه عظيم ، وذلك بعد فتح مكه ، والانتصار يوم حنين عند توزيع الغنائم.
الله أكبر اللهم صلي وسلم على سيد الشاكرين نبينا محمدبن عبدالله .
في واقعنا إذا ما نجح أحد في قيادة وزارة أو شركه أو أي منشأة أو حقق نتائج جيدة في أمر من الأمور نلاحظ أننا في ذلك التفاعل نفتقد منهج النجاح السليم.
فالوزير أو المدير في مجتمعاتنا العربيه التي ببساطة تختزل نفسها في الزعيم تنسى دورها في النجاح ، وتحقيقه. بذلك تحيد الأسئلة المهمه مثل : هل سينجح بدون دعم ؟ …
هل سينجح بدون فريق نجاح يحترق أو أفراد مميزين ؟.
لولم يقدر الله وجودهم لما تحقق النجاح لهذا أو ذاك .
ايضا تهيئة الله للأمر الذي أرادة بالتوقيت ، والمكان ، والمحيطين وكل شئ أذن الله أن تكون من جنوده في تحقيق هذا النجاح .
لذا النجاح جماعي ويجب أن يتم إعطاء فريق النجاح حقه مهما صغر ..
(النجاح كشربة ماء ! أحد يرتقي فيها إلى قمة السعادة ، وقمة الرقي وذلك حسب منهجيه الإنسان في تناولها وبين ممن يتناولونها أناس كالأنعام فقط تروي ظمأها ولا علاقة لها بغيرها) ..
ودمتم سالمين ،،،،،،،،،،،،،،،

د/إبراهيم بن عبدالله العبدابرزاق
القصيم بريدة ..

حصة بنت عبد العزيز

‏كاتبة مهتمة بالمجال الصحفي، أرى أنه إلزاما علي، أن يكون ماأقدمه للقارئ، ثروة حقيقية يتمتع بها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى