كتاب الرأي

حروف مبعثرة …!!

                  أين وصل بنا التكتك ..!!

هل سرق التكتك منا شيئا مهما … أم هل التكتك أجبرنا عنوة أن ننهج نهجا محددا وفق ضوابط تتفق مع توجهه 
ماذا فعلت إدارة التكتك بمتابعيها وكيف أستطاعت توجيه الإهتمامات والميولات لمختلف الفئات والأعمار …
كم حجم المعلومات المثريه التي اكتسبناها ؟؟
كم هي تلك القيم والثوابت التي تنازلنا عنها طواعية بفرح وشغف وكأننا ملكنا جزء من ملك كسرى …
بحجم ملايين المتابعين تثور الأسئلة بعضها تجد له جواب شاف والأكثر لا جواب له ولا سبب مقنع سوى النفس التي ساقت البعض أن يستطيبوا أكثر مايروه مما حوته هذه المنصه دون تثبت وقياس منطقي ..
تلك الأسئلة اليتيمة تبقى بدون اجوبه .. تكون مزعجه مقلقه للمهتمين بالبحث عن الدوافع والأسباب ..
الأدهى من كل ذلك أن منصة التكتك لم تفرض على مرتاديها نهجا وسلوكا وطريقة معينه  …
حددت شروط وضوابط ووضعت جوائز من حققها في جانب معين نال ما يروم له ومن اعرض واكتفى بالمطالعه والمشاهدة فلن يناله شي من تلك الجوائز ..
رغم ذلك هناك البعض ممن سيجد نفسه مندفعا لطرح ما تهواه نفسه .. وقس على ذلك ماتشاء
هل متابعين التكتك فئة عمرية محدده نقول نعم حددها التكتك بشروطه من ال١٨ ربيعا الى مالا نهاية ..
إنما والمجال مفتوح ولأن الأنسان بطبعه يطمع فيما يحقق له مكسب مادي فقد يتنازل البعض عن قيم ومثل لقاء جمع اكبر قدر من المال ..
فئات عمريه لم تكن تعرف كلمة ( تكنولوجيا ) اصبحت تبث مباشر بحرفية عاليه واقتدار يجعل الحليم حيران ..
الادهى والأمر ان كبار السن الذين غزوا التكتك من شتى بقاع العالم والخليج تحديدا وليس غيرهم تحتار وانت ترى بعض علامات الوقار وقد غطى الشيب اللحية والراس والحواجب وكل مايبين من استدارة الوجه حرص الباث تزيينه بالأصباغ المختلفه كل وميوله مابين الاسود والأشقر والحناء ..
هل كان المال هو الدافع الاكبر والطعم المشهي الذي بلعه كبار السن ممن طاحت سنونهم منذ وقت واستبدلوها بالتراكيب الصناعيه ..
تشعر وانت تنظر لهم انهم سيخرجون من شاشات المحمول ..
تعطف عليهم وهم ينفذون الأحكام بينهم البين …
تشفق عليهم من هذا المآل وقد صانوا وجوههم ردحا من الزمن قبل ظهور التكتك …
تتعجب وهم يستجدون متابيعهم كبسو كبسوا ..
السؤال بحجم الحيرة  .. ما أجمل أن نترك اثرا جميلا في التكتك يكون شافعا لنا يوم تنصب الموازين .. نحن في حاجة أن نسأل ذواتنا ماذا بعد التكتك الذي كشف الحجب وعرى كل الأقنعه والله نسأل ان يردنا اليه ردا جميلا .. لا تنسون يامتابعيني كبسوا كبسوا .. الله المستعان …اللهم لا شماته ..

رزقان بن حمود العبدلي

صحفي متفرغ لمدة خمس سنوات .. مدير مكتب صحيفة المدينة بأبها بين عام ١٤٠٢ الى ١٤٠٨ مدير مكتب صحيفة المدينة بجازان عشرة اعوام .. مشارك بكتابات في بعض الصحف الورقيه وحديثا الالكترونية .. عضو شبكة الالمعي .. نائب رئيس مجلس ادارة صحيفة غرب الإلكترونية لمدة 7 سنوات مؤسس مشارك وعضو مجلس ادارة صحيفة وقع الحدث الالكترونبية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى