حكم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود
هذه البلاد تحت سلطته بالله ثم بالشيمة العربية وأعتبر كل فرد من شعبه جندي وشرطي في الوطن وسار معهم كفرد واحد ولم يفضل نفسه عليهم ولم يتبع في حكمهم غير ما هو صالح لهم حسبما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
وتولى من بعده الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود حكم المملكة العربية السعودية معتزي بهذا التراث المجيد الذي ورثه كابراً عن كابر والذي أسس على تقوى الله وطاعته دستوره القرآن الكريم وعماده سنة محمد صلى الله عليه وسلم وتولى من بعده الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود الذي دعم إيمان الشعب بالله وتماسكه وتفانيه في خدمة وطنه والكفاح في سبيل إستقلاله وحريته وهو السبيل الذي أوصل هذا الشعب وهذا البلد الكريم إلى ما هو عليه الآن وتولى من بعده الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود وسار على نهج الملك عبد العزيز بفضل الله مؤسس هذا الكيان الكبير ليعيد له الأمن بمعايير يعز على الآخرين الوصول إليها ويحقق لشعبه أفضل مستويات الحياة الإنسانية المرفهة والمستقرة حتى أصبحت بلادنا مضرب الأمثال في العزة والكرامة والتقدم والازدهار وتولى من بعده الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود الذي أعاد نهج الدولة السعودية منذ أكثر من قرنين ونصف التي فامت على مبادئ الإسلام ومسار واضح في السياسة والحكم والدعوة والإجتماع وتولى بعده
الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وفيها بلادنا ولله الحمد شهدت ومنذ تأسيسها على يد الموحد الملك عبد العزيز رحمه الله نهضة حضارية شاملة أستهدفت الإنسان السعودي في عيشه وعمله وأمنه وصحته وتعليمه وتولى من بعده
الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
والذي أكد أن الدولة السعودية أعادة الإستقرار لهذه المنطقة على نهج الدولة الإسلامية الأولى وتوحد أغلب أجزائها في دولة واحدة تقوم على الكتاب والسنة لا على أساس إقليمي أو قبلي أو فكر بشري منذ أكثر من مئتين وسبعين سنة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الذي يسير بنا بمحاذاة عمق تاريخي مهم جداً موغل بالقدم ويتلاقى مع الكثير من الحضارات الكثير ويربط تاريخ جزيرة العرب مع أمة موغلة في القدم.
أ. عبد القادر سليمان مكي
أديب وناقد
