وهج المشاعر

لا أعلمُ مَن يكون؟

 

مللتُ من أسفاري
وكثرةِ الترحال
مللتُ من الانتظار
و من كلماتي وأشعاري
كلما كتبت عاتبوني
ظنوا أنني نحلة بين أزهاري

 

أكتبُ فوق أوراقي
أُسامِرُ حروفي بين سطوري
حتى على أوراقي يحاسبوني؟!
ويطلبون أن أقدم اعتذاري؟!

 

لمن…؟!
لخيالًّ أكتبه؟!
لإحساسٍ أُترجمه؟!
لمشاعرٍ أتصورها؟!

 

ويحسدون إبحاري!
بلا مركب كم أبحرت؟!
وبلا شراع كم سافرت؟!
وأُجدف إلى أقداري

 

أستشعِرُها
وهي تترجمُ الحُبّ
وتنزف الوجد
وتُداعب الإحساس
وتُعطِّرُ الأنفاس

 

ثُمَّ يرُدُ قائلاً:
الحُبُّ كالشمس لا يخفى
والصدقُ فيه أوفى
وأقصرُ الطرق: “أُحِبُّك”
“أعترفُ بأني أُحِبُّك”

 

ولكن من هو؟!
ما هو اسمُه؟!
إلى أيِّ عنوانٍ أُرسلُه؟!
فلا تحاسبوني على نطقُها
أُحِبُّهُ
ولا أعلمُ مَن يكون!!

…………
حصة بنت عبد العزيز
كاتبة و أديبة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى