جمعيتا “بر جدة” و “خطى التوحد” توقعان اتفاقية تعاون لدعم الفئات المصابة بأعراض التوحد
وقعت جمعية البر بجدة اتفاقية تعاون مع جمعية خطى التوحد الأهلية بجدة لإدراج الأيتام وأبناء الأسر المستفيدة المسجلين لدى الجمعية المصابين بأعراض التوحد ضمن قوائم المستفيدين من خدمات جمعية خطى التوحد. ووقع الاتفاقية عن جمعية البر بجدة رئيسها التنفيذي المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي، فيما وقعها عن جمعية خطى التوحد مديرها التنفيذي عميد متقاعد طلال بن أحمد الصيدلاني.
وجاء توقيع المذكرة انطلاقاً من رغبة الطرفين في تطوير سبل التعاون بينهما لدعم العمل الاجتماعي عبر تطوير الخدمات المقدمة لهذه الفئة من المصابين بأعراض التوحد في كل النواحي من تدريب وتبادل معلومات وفعاليات وكل ما يساعد على تنمية قدراتهم ورعايتهم، والعمل على استثمار امكانياتهما بما يخدم المجتمع وينفع المواطنين ضمن منظومة من العمل التكاملي والتعاون المشترك الذي يتيح للطرفين فرص المشاركة في الفعاليات والأنشطة التي ينظمها كل منهما مع فتح المجال للتبادل المعرفي والتقني بين الجمعيتين بما يخدم هذه الفئات ويدعم تدريبها وتأهيلها ورفع المعاناة عنها وعن ذويها، في ظل حرص الطرفين على الاضطلاع بمسؤولياتهما المجتمعية وتعزيز أدوارهما بما يدعم جودة الحياة تماشياً أهداف رؤية المملكة 2030.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية البر بجدة المهندس محيي الدين حكمي: إن توقيع مثل هذه الاتفاقيات إنما يجسد حرصنا على تعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلال القيام بأدوارنا في خدمة المجتمع خاصة تجاه هذه الفئات العزيزة على قلوبنا عبر المشاركة والتعاون على تقديم أفضل الخدمات التي تترك أثرها المستدام، بما يتواكب مع مستهدفات الرؤية التنموية 2030، كما يجسد توقيع هذه المذكرة الحرص على تعزيز الوعي المجتمعي وإثراء التجارب بثقافة العمل الاجتماعي وإبراز الأدوار والمسؤوليات المنوطة بنا لدعم هذه الفئات من مرضى التوحد باعتبارهم جزءاً أصيلاً من مجتمعنا.
من جهته أكد المدير التنفيذي لجمعية خطى التوحد الأهلية عميد متقاعد طلال بن أحمد الصيدلاني حرص جمعية خطى التوحد على مد جسور التعاون مع مختلف القطاعات والتوسع في شراكاتها المجتمعية لدعم وتمكين واستدامة العمل الاجتماعي الذي يلامس حاجات هذه الفئة العزيزة من المصابين بالتوحد بما يساهم في تقديم أعمال ذات أثر إيجابي، تعود بالخير على هذه الفئة، بكل ما يحمله ذلك من دلالات أخلاقية سامية تترجم معاني التكافل الاجتماعي والاستشعار بالآخرين، وذلك حرصاً من الجمعية على الاضطلاع بمسؤولياتها الاجتماعية.
يُذكر أن جمعية خطى التوحد الأهلية تعمل على تقديم البرامج التي تخدم فئة المصابين باضطراب طيف التوحد وتعمل على تدريبهم وتأهيلهم ورفع المعاناة عن ذويهم والعمل على تنمية قدراتهم ودمجهم في المجتمع وتقديم البرامج والأنشطة والمساعدات لهم مثل التخاطب والعلاج الطبيعي والوظيفي وتعديل السلوك والتدريب والعلاج بالعمل والتأهيل البدني والاجتماعي والنفسي.