ملتقطات متناقضة/خاص مقالات الدكتور إبراهيم

فكرة مبادرة لجهات الاختصاص

مشروع وقف محمد بن سلمان الوطني لحماية الحياة الفطرية ، وإنمائها، واستهداف تحقيق السعودية الخضراء .

الحياة الفطرية : تعني ما وهبه الله من غطاء نباتي ، وتنوع حيواني ؛ ومصادر طبيعية للماء في الارض،  ومن السماء ..
فالحياة الفطرية كلما تم الحفاظ عليها وفق نظامها الطبيعي أدت إلى التوازن البيئي .
وبالتالي آثار إيجابية على الإنسان من حيث الصحة ، والسعادة ، والأمن الوجودي ، والاقتصادي ..
كل ما سبق يندرج ظمن مستهدفات الرؤية السعودية ٢٠٣٠ بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الطموحة ..
المشاهد أن هنالك جهات حاولت ، وبذلت من أجل الحياة الفطرية ، وإنمائها حسب التوجيهات الكريمة التي تتطلع إلى إعادة الحياة الفطرية التي أضرت بها ممارسات غير رشيدة من صيد ، واحتطاب ،ورعي جائر خلال الفترات الماضية..

_ فكرة وقف الأمير محمد بن سلمان الوطني لحماية الحياة الفطرية ، وإنمائها..

فكرة المشروع ! تهدف لاستدامة متجددة لحماية الحياة الفطرية ، وإنمائها..
بتفعيل ، وتعزيز معتقدات المجتمع ، وقيمه ، وولائه الوطني بإطار يشمل جميع مكونات البشرية الكيانية ، والاعتبارية ، والاهلية ، والافراد بجميع فئاتهم العمرية ، والمالية سواء إناثًا أوذكوراً..
عمود هذا المشروع تفعيل مفهوم الوقف الاسلامي بشكل وطني حضاري تجعل الشعب السعودي مشاركا بل عضوا إيجابيا في عمومية هذا المشروع الوطني العظيم ..

_ أهداف مشروع وقف الأمير محمد بن سلمان لحماية الحياة الفطرية وإنمائها…

١- تغذية برامج الارشاد ، والتوعية ؛ وتحقيق فاعليتها بخلق حاضنة شعبية ضخمة باستهداف عضوية كل فرد سعودي ..
٢- إعتبار جميع جغرافيا المملكة العربية السعودية خاضعة لتوجهات الوقف بما في ذلك المناطق المأهولة بالسكن البشري ( المدن ، والقرى ) يتم ذلك عن طريق تطبيق تعليمات ، وتوجيهات الوقف بالتكامل مع الأجهزة التنفيذية .. وزارة البلديات ، والطرق ، والبيئة ، والمياه ، والزراعة ؛ والصناعة ، والكهرباء ؛ والطاقة ، والتجارة ، والداخلية ، وغيرها من الجهات ذات العلاقة ..
وعلى سبيل المثال لا الحصر :
في عمليات التطوير العقاري للأراضي الكبيرة !! تُحصى ما تخسره الحياة الفطرية من غطاء نباتي ، ومن وجود حيواني فيلتزم المطور تعويض ذلك بتشجير مناطق بديلة ، ودفع إعانة لتوطين الحيوانات المتضررة من هذا التطوير … منع قطع او إزالة غطاء نباتي أو اشجار إلا بموافقة أكثر من جهة ، وتحديد البديل إن تمت الازالة ..
٣- السعي لتأمين النسبة الشجرية البيئية الفطرية في بلادنا إلى العدد البشري وهي كل شخص يقابله ١٠٠٠ شجرة في طول البلاد ، وعرضها ..
٤- رسالة وطنية حضارية تمثل التحول المنشود لرؤية ٢٠٣٠ في الريادة ، وإعادة تجديد المفاهيم التي تعيق لتتوائم مع العهد الجديد..
٥- تعزيز ، وتعميق الثقافة التطبيقية للوقف التفاعلي بإنشاء
١٠٠٠ وقف محلي في مناطق المملكة للمشاركة في حماية البيئة ، وإنمائها وفق توجهات وقف الأمير محمد بن سلمان لحماية الحياة الفطرية ، وإنمائها..
٦- الترقيم الإحصائي لأنواع الحيوانات البرية ، ومتابعتها في أماكنها الطبيعية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة..
٧- ترشيد ، وضبط الإنفاق على عمليات الحماية ، والإنماء ، وتقليص الإنفاق الحكومي على حماية الحياة الفطرية ، وانمائها إلى ما يزيد عن ٥٠٪؜…
٨- المساهمة في تحقيق استهداف الرؤية لمليون شخص منتمي للاعمال التطوعية..
٩- إعادة إيجاد ، وتوطين الأنواع الحيوانية المنقرضة كالزراف ، وإبن اوى ، وغيرها ..

_ تمويل المشروع :

•_ تغطية حكومية حسب العجز السنوي ..
•_ مشاركة الكيانات الكبرى التجارية ، والصناعية ، والاستثمارية ، والبنكية ، والزراعية ..
•_ مشاركة رجال الأعمال ، والتجار ..
•_ بطاقات انتساب لعموم الشعب تتراوح قيمتها ١٠٠ ريال ، و ٥٠ ريال ، و ٢٥ ريال ، وفئة براعم مشاركتها ريال واحد لعمر ١٥ سنة فأقل ..
هذا ما يخص التمويل النقدي السنوي..

المشاركة الفعلية في الوقف
_ مشاركة عامة
ومتاحة للجميع من خلال المشاركة الإيجابية في أي فعالية أو ممارسة في دعم وحماية الحياة الفطرية ولو بأقل جهد كتغريدة او حضور فعالية او توزيع نشرات التعريف والتوعية او اقتراح او رأي او بإبلاغ عن الممارسات المضرة بالحياة الفطرية وإنمائها ..

_ المشاركة الموجهة :

وتكون عن طريق المشاركة المالية السنوية أو المقطوعة أو الإنتساب العملي ضمن برامج الوقف ..

النتائج المتوقعة أو شبه الأكيد
١- خلق المحبة للحياة الفطرية وإنمائها. بتعزيز الممارسات الإيجابية لخدمة ، وتحقيق الأهداف عن طريق مشاركة أغلب أفراد المجتمع المنتمين ، والمشاركين بالمشروع..
٢- الحماية لحياة الإنسان الصحية بإكثار النباتات ، والأشجار ، والحيوانات الفطرية حيث تكتمل حلقات البيئة الطبيعية ..
٣- مكافحة التصحر ، والحد من تناميه ..
٤- تنقية الهواء بشكل طبيعي ، والتقليل من الثلوث ..
٥- تحقيق الجمال البصري الفطري ، وتعزيزه داخل الحيازات البشرية ..
٦- المنافسة في مجال السياحة البيئية إقليميًا ، وعالميًا ، ورفع اقتصاديات السياحة ، والترفيه ..
٧- الاستفادة المُثلى من المياه المعالجة في إعادة الحياة الفطرية ، وإنمائها..
٨- تشجيع الابتكار والتميز في طرق ووسائل حماية الحياة الفطرية وإنمائها ..

ختاماً ! أرجو أن تجد هذه الفكرة الجهة الحاضنة والداعمة لتحقيقها من اجل غد أفضل ..
ودمتم سالمين ،،،،،،،،
………………
د. إبراهيم عبدالله العبدالرزاق
المملكة العربية السعودية
القصيم – بريدة..

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى