الموجز الاخباري لصحيفة وقع الحدث تابعنا من هنا

التعليم

جامعة سليمان الراجحي تحتفل بتخريج الدفعة الحادية عشرة برعاية كريمة من أمير منطقة القصيم

البكيرية/ ناصرمضحي الحربي ومحمد المسلم

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، ونيابة عنه، شرف صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد، نائب أمير منطقة القصيم، حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من طلاب وطالبات جامعة سليمان الراجحي، والذي أُقيم في مقر الجامعة بمحافظة البكيرية.

وشهد الحفل حضور عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين، وأولياء الأمور، وأعضاء هيئة التدريس، في أجواء احتفالية مفعمة بالفخر والاعتزاز بما حققه الخريجون والخريجات من إنجاز أكاديمي يعكس سنوات من المثابرة والجد والاجتهاد.

وفي كلمة مؤثرة ألقاها أحد الخريجين نيابة عن زملائه، عبّر عن الامتنان لهذا اليوم الذي يمثل تتويجًا لمسيرة تعليمية حافلة بالتحديات والطموحات، مقدمًا الشكر للقيادة الرشيدة – أيدها الله – على ما وفرته من بيئة تعليمية محفزة ومرافق أكاديمية متطورة، ساعدت على بناء جيل واعد يمتلك الأدوات العلمية والعملية لخدمة وطنه. كما أعرب الخريجون عن امتنانهم لإدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس على دعمهم المتواصل وتفانيهم في توجيه الطلبة طوال سنوات الدراسة.

من جانبه، ألقى ممثل مجلس أمناء الجامعة كلمة رفع فيها الشكر لسمو نائب أمير المنطقة على حضوره وتشريفه الحفل، معتبرًا أن هذه الرعاية تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بدعم مسيرة التعليم العالي وتمكين الشباب السعودي من الإسهام بفعالية في بناء مستقبل الوطن، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وفي كلمته خلال الحفل، أعرب سمو نائب أمير منطقة القصيم عن سعادته بمشاركة الخريجين والخريجات وعائلاتهم فرحة التخرج، مهنئًا إياهم على ما حققوه من نجاح وتميز. وأشاد بالدور الحيوي الذي تقوم به جامعة سليمان الراجحي في تطوير منظومة التعليم، وإعداد الكفاءات الوطنية القادرة على مواجهة التحديات والإسهام بفعالية في خدمة المجتمع والتنمية المستدامة.

وأكد سموه أن التعليم النوعي يُعد من أهم محاور رؤية المملكة 2030، مشددًا على أن القيادة الحكيمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – تضع التعليم في صدارة أولوياتها، لإعداد أجيال متميزة تسهم في رفعة الوطن وازدهاره.

وفي ختام الحفل، جرى تكريم الخريجين والخريجات والتقاط الصور التذكارية، وسط مشاعر غامرة بالفخر والفرح، لتختتم الجامعة عامًا أكاديميًا زاخرًا بالنجاحات، وتبدأ دفعة جديدة من أبنائها مسيرتهم المهنية والعلمية في رحاب الوطن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى