الشباب ودورهم في مسيرة التنمية بالمملكة
وقع الحدث/ بقلم ناصرمضحي الحلربي
تمثل الكوادر البشرية، وخاصة الشباب، حجر الزاوية في مسيرة التنمية الشاملة التي تقودها المملكة. يُعد الشباب الشريحة الأكبر من السكان، مما يجعلهم محور الاهتمام في خطط التنمية المستقبلية. تعتمد المملكة على هذه الطاقات الشابة لتحقيق أهدافها التنموية عبر استراتيجيات متطورة وواعية بالتحديات المعاصرة.
مع الزيادة المستمرة في أعداد الخريجين من الجامعات والمعاهد والمدارس، تُدرك المملكة ضرورة التأهيل الفعّال للشباب. تُعقد جهود متضافرة لتطوير برامج تعليمية وتدريبية تواكب احتياجات سوق العمل. الهدف ليس فقط تقليل معدلات البطالة ولكن أيضًا تمكين الشباب من الانخراط في العملية الإنتاجية والصناعية.
تسير المملكة حاليًا بخطين متوازيين؛ الأول يسعى لتحقيق طفرة تنموية تشمل جميع جوانب الاقتصاد الوطني، والثاني يركز بصورة خاصة على تمكين الشباب. لذا، يتم استحداث سياسات تدعمهم في مجالات مختلفة، مما يضمن استفادتهم من الفرص التي تتيحها التنمية المتنامية. بالتركيز على بناء القدرات واستباق التحديات، تأمل المملكة في تحويل الشباب إلى قادة المستقبل وركائز للابتكار والنمو الاقتصادي.