كتاب الرأي

كونوا كما عهدناكم.

بقلم سارة المطيري.

من المؤلم عندما ترى هؤلاء الهامات والقامات ملتزمين الصمت، وكأن الصمت سجن انفرادي لا يستطيعون الخروج منه. وكم هو محزن عندما أراهم يعبرون عن تلك المأساة وكأنها سم أحاط إبداعاتهم وإنجازاتهم الباهرة. ولكن كلي يقينً ما هي إلا لحظات وأوقات معدودة. ويعود ذلك البريق الذي اعتدنا رؤيتهم به فقط تذكروا ذلك الشغف الذي كان يمنحكم السعادة ملامس أرواحكم الطيبة… باعث البهجة لنفوسكم النقية الصافية… اعلموا مدى الأثر الذي تتركونه بأفعالكم وتحيون النفوس بعباراتكم… فكونوا كما عهدناكم…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى