سلام من شاعر يحبك القاف وبيوت القصيد
تقبل هواجيسه جموع تصافحه وتخايره
لما وقف تو الرجال تجود لو حظه زهيد
كنها الكريم الهيلعي ماتنقصر شبايره
وإن كان ماجبت الجديد اللي ينومس والفريد
عدوني الفنجال من خشم الدلال الفايره
ماني بمغرور خذاه الزهو في عقل بليد
إلا ثقة بالخالق اللي ما كشف سرايره
اقولها شاعر وطن حبه جرا مجرى الوريد
تنساق له جزل المعاني والمشاعر ثايره
مستذكر التاريخ كله من قريب ومن بعيد
اللي حروفه من ذهب بتقول شمس نايره
خمسه شهر شوال كان الفتح واليوم السعيد
قبل التوّحد من ثرى الخفجي وبعد الصايره
عبد العزيز الفيصلي سقم على كبد الضديد
بالرمح والسيف الحدب مع الخيول الغايره
يجمع شتاتٍ مزقته الحرب والفقر الشديد
حرب القبايل مابها مدفع ولا به طايره
لكنْهّا حرب الجهل مقتول والقاتل طريد
قبل الإمام اللي قمع كل الوجيه البايره
ثلاثه وعشرين سبتمبر وذا علم وكيد
دوله توحد رايها بعد الحروب الجايره
وثلاثة وتسعين عام لو حسبنا ماتزيد
من يوم لم اطرافها وهي غزال ٍ ذايره
رفرف علمها راية التوحيد تسبيح ونشيد
شعارها السيفين والنخله عليها دايره
ريالها لا اهتز سوق المال مااهتز الرصيد
الله عطاها الخير من فضله ومن بشايره
مهبط وحي وامة محمد تجتمع فوق الصعيد
في مشهد رب الجلال معظم ٍ شعايره
تمشي مواكبهم سوى ساداتهم جنب العبيد
والفرق تقوى الله في كل العباد الزايره
هذا وطنا والملوك اللي لهم حكم سديد
سعود ثم فيصل عيال معزي وذخايره
ياتيك خالد ثم فهد والكل منهم له عضيد
عبدالله وسلمان ياطب الجروح الغايره
خادم بيوت الله له باس (ن) مثل باس الحديد
عدونا من هيبته يفقد قوى بصايره
له بيعة بـ أعناقنا نبقى عليها مانحيد
بيعة ولاء بيعة وفاء دام الليالي سايره
مع ولي العهدصاحب رؤوية فيها العديد
يكفي محاربة الفساد موضحاً خسايره
هذا حفيد العزوتين وكاسب المجد التليد
نعم النسب في محمد الوافي وفي عشايره
له هيبة لما وقف يخضع له الراس العنيد
خصمه يتوب وينتهي من حربه وشرايره
وماضاع شبر من الوطن ولاذهب دم الشهيد
في ديرة عن كل أرض الله جات مغايره
هذا وصلى الله على شفيعنا يوم الوعيد
محمدٍ في ساعة الأنظار فيها حايره
الشاعر والإعلامي / حسين القفيلي
