مستقبلٌ بلا هوية
في ظلِ العودةِ إلى المدارس .. أصبح الجميع يقبل من كل فجٍ وصوب على شراء الزي المدرسي واللوازم الخاصة لكل مرحلة. إن ما شروه تكمن قيمته الحقيقية في الفرد ذاته قبل أن يكون مظهرًا عامًا .. فالحياة الدراسية لا تقتصر على حقيبة من أرقى متجر .. ولا تقتصر على أقلام حبرٍ تعددت ألوانها .. ولا ممحاةٍ تميز شكلها .. ولا دفترٍ تفرد شكلهُ .. جميعها تكمن في الفرد نفسه إذا استعملها في سبيلِ طلب العلم والسعي المتواصل .
فالكثير من الطلبة يكتب بالقلم ذاته طوال السنة، ويحصل على دفتر من أي محل استطاع أن يوفره بمبلغ بخس .. ولكن إذا ذكر العلم فهو العلم ذاته الذي يُحتذى بهِ .. بينما الذي تألقت مشترياته لا يكون سوى مستقبل بلا هوية .
فهذه الحقيقة التي يتناساها البعض بل الأغلب .. والمستقبل الحقيقي هو ما نضيفهُ إلى تلك المشتريات وليست المشتريات هي ما تضيف لنا هوية المستقبل .
مستقبل بلا هوية 👏🏻👏🏻 احسنتِ احسنتِ
بارك الله فيك ونفع بك كوتش سارة المطيري رائع 👍