وهج المشاعر
في رثاء الشاعر إبراهيم مدخلي من منطقة جازان الذي وافته المنية قبيل فجر ثاني أيام عيد الأضحى المبارك 1444هـ .

تصبــر الشعــرٌ لكن مــا إخــالُ لهُ
بما أصِيبَ – وقد ودعتــة – جَبــرَا
فمؤثك اليوم أنسى العيدَ بهجتئهُ
وأحرق الحزن في أفراحِه البِشرا
ومن به الشّعرُ والأعيادُ قد فُجِعت
أبغدة نستلذُ العيـد والشِّعــــرا ؟
أبعدَهُ تصدق الآمالُ قد بَسَمت
أنبصز الثـرابَ في ميدانها تِبـرا ؟
أبعده تعذبُ الألحان قد سَكِرت
والروضُ فاح أيُهدي زهره عطرا ؟
أستغفرُ الله تاهث بي خُطا كَلِمِي
أفرُ والحُزن يبقيني مع الأسرى
ناعيك ياسيّد الحرف البديع نعى
حبــاً وقلبأ سليما ينبض الظُهرا
عفؤا أبا منذرٍ قد جِئثُ معتذرا
ومثلك اليومِ مني يقبلُ العُذر
محمد الزيداني .. رجال المع