مشاعر وطنية

يوم العلم السعودي

 

الحمد لله أن جعلنا مسلمين نحمل العلم الأوحد الذي يعلوه

كلمة التوحيد الخالدة ، والذي لا يُنكس .

من بداية التأسيس عام ١١٣٩ هجرية اتخذ حكام البيت السعودي رايتهم تحمل كلمة التوحيد بتفاصيل دقيقة هي عمق الحراك

لتحقيق الأهداف ، والطموحات بكل وضوح ، واعتزاز أمام العالم أجمع ..

من جميل تفرد علمنا السعودي

أنه لم يُفرض علينا بل نابع من إيمان ، وقوة المؤسس ، والبيت الملكي السعودي لقيادة هذه البلاد ، والمُضي بها إلى قمم التمكين ، وبذل الغالي والنفيس لهذه الراية التي ستبقى بأمر الله أمد الأبدين ..

ويوم العلم السعودي ماهو إلا شحذا للهمم ، ونفضا للكلل أو الملل أنه ما زال في الافق مدى يجب أن نبلغ منتهاه ، ورايتنا خفاقة في مواطن العز ، والكرامة .

وقد صدر المرسوم الملكي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باعتماد الحادي عشر من شهر مارس من كل عام هو يوم العلم السعودي ، وهو يوم عطلة ..

والتالي :

نص من الأمر الملكي: “انطلاقاً من قيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ الموافق 1727م، والذي يرمز بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة ويرمز بالسيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، وعلى مدى نحو ثلاثة قرون كان هذا العلم شاهداً على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة لا تُنكّس، وإيماناً بما يشكله العلم من أهمية بالغة بوصفه مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية”.

وبهذه المناسبة ! اللهم أدم راية المملكة العربية السعودية خفاقة

في كل مجال من مجالات العز ، والتمكين بقيادة الملك ، وولي عهده الأمين ..

ودمتم سالمين ،،،،،،،،،

 

د/ ابراهيم بن عبدالله العبدالرزاق

القصيم – بريدة ..

حصة بنت عبد العزيز

‏كاتبة مهتمة بالمجال الصحفي، أرى أنه إلزاما علي، أن يكون ماأقدمه للقارئ، ثروة حقيقية يتمتع بها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى