خلقنا الله في الكون لكل منا رسالته التي يؤديها فتختلف أدوارنا وظائفنا تبعا لرسائلنا المقررة و المكتوبة من رب هذا
الكون فأنت تؤدي دورك وتحارب لتحقق أهدافك وتلامس نجاحك مكتفيا بذاتك وبمهاراتك التي مكنك الله منها وبالداعمين
ممن حولك . ومن المسلمات أثناء السير في هذا الطريق التعثر والتعرض للكثيرمن المعوقات و من مراحل الصراع و
وما ينتج عنها من تباطؤ وارتباك في خطاك .ومن أهم تلك التحديات أعداء النجاح الذين يحاولون أن يثنوك عن عزمك
ويستصغرون أمرك فإما أن تستسلم لهم ولمبتغاهم وتقدم إقالتك مكتسياً بمشاعر الانهزام والخذلان تاركا في داخلك مساحات
من الفراغ والضياع . وعلى الوجه الاخر نجد من يواصل المسير وبقوة وثبات مواجه تلك الظروف وتلك التحديات التي
يصنعها أعداء النجاح فينا وحولنا وما تلك الممارسات المؤلمة التي يرسلونها لأرواحنا ولعقولنا إلا دافعاُ ووقوداً لتجاوز كل
ما من شأنه أن يعطل مسيرتنا ويحد من قدرتنا على تحقيق ذاك الشغف فنحن قادرين بإذن الله وبتوفيقه على امتلاك الخيارات
واتخاذ القرارات من أجل أن نصل إلى القمة ونحقق ذاك النجاح .
…….
مها مغيران الحربي _القصيم
ماجستير في الإدارة التربوية والتخطيط
مدربة ومتطوعة
