الموجز الاخباري لصحيفة وقع الحدث تابعنا من هنا

كتاب الرأي

ثوب مهوب ثوبك لا تلبسه

مدخل :

قيل قديماً” ثوب مهوب ثوبك  لا تلبسه”

‏وقال الشاعر عايض القحطاني

إللي لبس له ثوب ماهو ثوبه
أما نقص من قيمته ما زاده

كثير مانشاهده في مواقع التواصل هناك من يتحدث في اختصاصات ليس من محتواه الذي تعلم وتخصص فيه ليقدم فائدة للغير ممن لديهم إهتمام في تخصصه فمثلا عندما تجد صفحة شخص تتحدث عن فنون التصميم ويتحدث عن المكانيكا.

حقيقة مثل جميل من أمثال أهل زمان صاغوه بعد تجربة مع الحياة وهو من أمثال النصيحة فلماذا تجرب شيئًا ليس خاصًا بك فربما تجربته تضرك أو تتعبك.

ذكر ابن حجر العسقلاني الإنسان عندما يتكلم في غير تخصصه سيتكلم غالبًا بما لا يعلم وهنا ستسمع منه العجب العُجاب.

ومسألة احترام التخصص يفترض أنها بديهية يَعرفها حتى أصحاب المِهن فتجد على سبيل المثال الشيف لا يتدخل في عمَل الحداد لأنه ليس من تخصصه.

وبعض الأمثلة كثيرة مانجده في مجال الإعلام الجديد فأصبح كل من لديه موقع يطلق عليه إعلامي.

وحتى بعض الصحف الإلكترونية التى تبحث عن متابعين تجد إعلاميها نسخ لصق من صحف أخرى لايوجد فن التحرير فقط إكمال فراغ في الصحيفة بسبب البعد عن المتخصص في الإعلام .

تذكرت في إحدى لقاءاتي الإعلامية مع مزارع في إحدى الفعاليات الموسمية للفواكة عندما حاورته في المنتجات التي يعرضها في الفعالية وجدت منه الإلمام وطريقة التعامل مع النبته حتى تنتج منتوج مميز هنا تجد المحاور المختص والمتحدث المختص والخروج بمادة صحفيه مميزة نالت على إعجاب الآخرين والمهتمين بمعرفة المنتوج الزراعي بالمحافطة .

مخرج
كم نتمنى أن نجد من البعض الإهتمام في تخصصه ليفيد الغير.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى