مشاعر وطنية

أحاديث المجد

تبدأ حكاية الحكم السعودي الزاهر مع تأسيس الدولة السعودية الأولى في ٢٢/٢/١٧٢٧ حين تم الإتفاق المبارك بين الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي النجدي الحنبلي على قيام هذا الكيان السعودي الراسخ المستمد من شرع الله عز وجل ومن محكم كتابه وسنة نبيه المطهرة وهذا الكيان السعودي المجيد يمثل أول اتحاد سياسي في شبه الجزيرة العربية أسس على التقوى من أول يوم في بواكير القرن الثامن عشر (فالدولة السعودية الأولى (1157 – 1233 هـ / 1744 – 1818 م) هي دولةٌ قامت في شبه الجزيرة العربية، بعد الاتفاق المبرم الذي تمّ بين الأمير محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب، والذي ترتب عليه تكوين وحدةٍ سياسيّةٍ كبيرةٍ، على أرض شبه الجزيرة العربية، ضمن العديد من الكيانات السياسية الصغيرة التي كانت تتواجد في إقليم نجد. وكونت منها وحدةً سياسيّةً تخضع لنُظمٍ واحدةٍ، وظلت هذه الدولة قائمة حتى تمكن إبراهيم باشا، والي مصر، من إسقاطها بعد استيلائه على عاصمتها الدرعية في عام 1233 هـ/1818. توالى على حكم الدولة في هذه المدة أربعة حكام، ولعبت الدولة السعودية الأولى منذ قيامها دورًا كان له آثارٌ بعيدةٌ في التغير الذي أصاب شبه الجزيرة العربية في مختلف ميادين الحياة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، حيث وحّدَت ليس فقط الكيانات النجدية الصغيرة بل امتد نفوذها على معظم أجزاء شبه الجزيرة العربية، وهددت كلًا من العراق والشام، وظلّت تتسع حتى سقطت الدرعية في عام 1818. وأحدثت الدولة السعودية الأولى نظامًا اقتصاديًا قائمًا على الشريعة الإسلامية كان له أثر بعيد على سكان المناطق التي خضعت لنفوذهم ونظمت أمور هذه المناطق الاقتصادية والمالية. ونجحت في إقامة مجتمعٍ مترابطٍ اجتماعيًّا طيلة فترة سيادتها. وقد شجع حكام الدولة السعودية الأولى العلم والعلماء، وإحياء العلوم الشرعية )
وهكذا بدأت حكاية الأمجاد السعودية
من يوم بدا مجد السعود
بالثواني والدقايق والأيام
بنينا للمعالي بالفخر شيدنا صروح
حرام(ن) علينا عهد ان ماوفينا لها حرام
نفتديها بالأهل والمال والولد والروح

نعم حق لنا أن نفتديها بالغالي والنفيس وهذه الذكرى سوف تبقى ذكرى يوم المحبة والولاء والإنتماء لهذا الوطن الغالي

يايوم المحبة
والولا يايوم السعود
ثلاثمية عام حنا وافين العهود
يوم ابتدت حكاية حب
تأسست مملكة آل سعود
للعلا والمجد دوم
حنا في صعود
ديرة خادم البيتين
كلنا له جنود.

مضاوي دهام القويضي
كاتبة صحفية وأدبية ومستشارة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى