كتاب الرأي

حروف مبعثرة ..!!

لعبدالرزاق توفيق

هوى رئيس تحرير صحيفة الجمهورية في مصر الشقيقه بطرحه مقال جمع فيه ما أستطاع من بنات فكره التي أجزم انها لم تكن في مستقرها تلك الليله وغشّاه بثوب.ٍ أسودٍ قاتم ..
بل لم يوفق ( ولد توفيق ) في أن يكون له من أسم أبيه نصيب في الصفة ولم نستغرب ذلك كقراء ومتابعين فقد قالت العرب ( النار لا تخّلف الا رماد ) ..
اراد إبن توفيق أن يُحدث ضجة بين أوساط القراء والمطلعين على مقاله الذي كان عصارة خبرة سنين ..
خدمنا أبن توفيق كشعوب خليجيه وفي المملكة العربية السعودية  تحديدا من حيث لا يعلم ، .
كنت أتمنى ان يكون طرحه محددا على جوانب تخص الشارع المصري بعيدا عن شعوب الخليج …
 ما حيرني فعلا ان إبن توفيق اراد الإستنقاص منا بوصفنا  بالحفاة العراة رعاة الشاة .. سهى عن لبه هداه الله انه لم يوصمنا ولله الحمد بعيب نخجل منه … فقد سبق الأمة الإسلامية كثير من الأنبياء والأصفياء في كل ما ذكر ورأته عينه الرمده عيبا لنا … نسي سعادة رئيس تحرير صحيفة الجمهورية ان من لا ماضي له .. ليس له حاضر يذكر …

ولن نذهب بعيد ونحن اوفى منه في انزال الناس منازلها فتاريخ مصر الشقيقه خير شاهد على ماض مجيد متجدد فيه كل الفخر والإعتزاز في كثير من مناح الحياة ..
نعم لا ننكر كوننا شعوب نشأنا في بيئة بدوية صرفه ، التحف وقتها أجدادنا السماء وافترشوا الأرض .. كابدوا وكافحوا وتعبوا وفقا لطبيعة ارضهم ومعطياتها في تلك الحقبة البعيدة ونشأة الحياة ..
ثم ولله الحمد والفضل والمنة اكرمنا الله بقيادات كانت ولا تزال حريصة ساعية الى التطوير والبناء والتخطيط المستقبلي لما ينمي حياة كريمة لشعبها في شتى المجالات ..
وها نحن نفاخر بإنجازاتنا بين الأمم من دون ضجيج او شتم او حسد  .. فنحن اعلم بقدرنا وإقتدارنا .. وصدق من قال ( لكل مقام مقال ) ..
نعم كل ذو نعمة محسود .. لذلك لن أفند مقال عبد الرزاق توفيق ولن أعرّج عليه تخصيصا .. خوفا أن اصاب بدائه حمانا الله وإياكم فلا اشعر بنفسي إلا بجانبه كتف بكتف في قاع لا أستطيع الجلوس فيه ..
بل اشكره على هذه الرمية التي أصابت من غير رام قلوب الأوفياء الشرفاء من أبناء مصر الحبيبة وقد ضجت بهم مواقع التواصل الإجتماعي يعلو وجوههم الخجل تسابق افواههم عبارات الأسف على هذه الهفوة التي هوى اليها مختارا طائعا رئيس تحرير صحيفة الجمهوريه ..
نشفق عليه كمسئول إعلامي بارز يتربع على سنام كبريات صحف مصر وقد عجز عن تقديم الكلمة الهادفه والنقد الصائب لجملة القراء الآكارم ..
كونه أثبت أن المطبخ الذي تلقى فيه خبرته الإعلامية كان من المطابخ المتواضعه التي تقدم لمرتاديها عبارات يترفع عنها فرسان الكلمة وربابنة السطر في آوان ملوثه . فعلى قدر اهل العزم تاتي العزائم كما قيل ..
نعم أشفق وغيري كثير يشفقون عليه وسيادته لم يرقى على طول سنين خدمته ان يذلف لمطابخ الحرفيه المهنية في بلاط صاحبة الجلاله ليرقى فكرا وقولا وطرحا موضوعيا يقنع للقارئ الكريم ويحترمه ..
نشفق عليه فقد يكون معه العذر ونحن نلوم ففاقد الشيئ لا يعطيه ..
شكرا للأوفياء من شعوب البلدين الذين كان تحاورهم برقي مقاماتهم وبحجم هامات الشعبين الشقيقين الذين يلتزمون جميعا بحبال علاقات وثقى لا ترث عُراها على مر السنين …
اخيرا استاذ عبدالرزاق ..  معليش العب غيرها ..  كان غيرك أشطر بس مافلحش ياباشا … ونهارك إشطه …

رزقان بن حمود العبدلي

صحفي متفرغ لمدة خمس سنوات .. مدير مكتب صحيفة المدينة بأبها بين عام ١٤٠٢ الى ١٤٠٨ مدير مكتب صحيفة المدينة بجازان عشرة اعوام .. مشارك بكتابات في بعض الصحف الورقيه وحديثا الالكترونية .. عضو شبكة الالمعي .. نائب رئيس مجلس ادارة صحيفة غرب الإلكترونية لمدة 7 سنوات مؤسس مشارك وعضو مجلس ادارة صحيفة وقع الحدث الالكترونبية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى