ملتقطات متناقضة/خاص مقالات الدكتور إبراهيم

صورة لتبسم المغضب

 

ﻻحظتُ فئةً أبعد ما تكون عن الثقافة المعرفية ، وعن اﻷخلاق ، واحترام الذات..
رضيت بالحربائية مبرهنتة على هشاشتها ، وبراقميتها ، وفقدانها للقيم ، وجهلها المطبق. …
فهذا الذي يزعم أنه ليس متمذهبا ، ويسيئ للصحابة الكرام ، ويكذب ، ويُلغي تركة النبي صلى الله عليه وسلم من اﻷقوال ،واﻷفعال ، ويتهم ، ويخون من اعتنى ، ونقل تلك التركة ..
إذن من هو التمذهب الذي يتصوره؟.أم أن الغاية تبرر الوسيلة !..
فمن استحى من اسمه فليس التكني بأوسع له..
كذلك لحظتُ من ينسف أصول ، ومصادر دين ما بل يحتقر مظاهر التعبد في هذا الدين ثم يزعم أنه من أتباع هذا الدين بحجة أنه صاحب فكر حر يرفض التبعية ، وإنه يتبع التأمل ، ونتائج اﻹستفسارات التي يعتقد أنها منطقية!!
أيضا من يزعم الحياد ، والحوار !وهو يفتتح منشوره بعبارات حدية تؤطر لقوله ، وتحاصر مخالفه بكل سيئة ؛ يكيل بأحكام مسبقة أو تهديد أو تسفيه !!! .
ثم يتلبس زورا بالمنطق ، والحياد ، وحرية الرأي….
يهاجم المكفرين ثم يكيل الكفر لكل لمن لم يتبنى طرحه!!!!!!
من محاسن الفيس أن ما يكتب يظل إما مصدقا اللاحق أو مكذبه. …
كما أن أكثر تلك الفئات سطحية !من يعتقد أن تجربته الشخصية تصلح منهجا ، وقدوة للآخرين ولم يفطن بل لم يدرك أنه هو استثناء شاذ،.
لكن ضيق الأفق ، وعظمة اﻷنا فتكا به بصورة تجعل المتابع يُشفق عليه ..
ودمتم سالمين ،،،،،،،،،،،،،،

د/ إبراهيم عبدالله العبدالرزاق
المملكة العربية السعودية
القصيم — بريدة .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى