كتاب الرأي

النافذة الصغيرة

تعطينا الحياة دروساً قاسية بعض الشيء ولكن هذه الدروس تبقى آثارها مدى الحياة على أمل كسب الخبرة والتفكير بشكل منطقي وهادي أكثر مما كُنا عليه .

الأمل طريق يستهدي به من عرف سر الحياة والوجود وهو النافذة الصغيرة التي مهما صغر حجمها فإنها تفتح افاقا واسعة في الحياة وهو سر الحياة.

من عرفه سعد ولو فقد كل شيء ومن فقده هلك ولو امتلك كل شيء ومهما صعبت ظروف الحياة وتزايدت الضغوط من حولنا يطل مصباح الأمل من داخل النفس المؤمنة يبعث بداخلها روح التفاؤل
{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} .

ذكر جميل صدقي الزَّهاوي
يعيشُ بالأملِ الإِنسانُ
فهو إِذا أضَاعَه زالَ عَنه السَّعيُ والعَملُ لمْ يَعبُدِ النَّاسُ كلُّ النَّاسِ في زَمنٍ سِوى إِلهٍ لَهُ شَأنٌ هو الأملُ. 

 

بقلم

الإعلامي د. منصور الغامدي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى