جامعة الملك سعود تطلق النسخة الـ11 من الندوة العالمية لتاريخ الجزيرة العربية برعاية نائب أمير الرياض
الرياض – عبدالله الحايطي :
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، ينظّم مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها بجامعة الملك سعود، خلال الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر الجاري، أعمال الندوة العالمية لتاريخ الجزيرة العربية في نسختها الحادية عشرة، وذلك في رحاب الجامعة بمدينة الرياض.
وتركّز الندوة هذا العام على دراسة التاريخ السياسي والحضاري للجزيرة العربية في القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي، مع تسليط الضوء على حقبة مهمة من تاريخ الدولة السعودية الأولى والثانية.
وأوضح الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد، المشرف العام على المركز، أن الندوة –التي تمتد لأكثر من خمسين عامًا– استقبلت (151) بحثًا من مختلف دول العالم، اجتاز منها (46) بحثًا التحكيم العلمي، مؤكداً حرص اللجنة العلمية على الالتزام بأعلى معايير الدقة والمنهجية الأكاديمية.
وأشار سموه إلى أن الندوة تحظى بمتابعة ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين، مما أسهم في تعزيز مكانتها العلمية عالمياً.
وتناقش الندوة في جدول أعمالها أبرز المحاور المتعلقة بالمصادر التاريخية للجزيرة العربية في القرن الثالث عشر الهجري، بما في ذلك الوثائق المحلية والأجنبية، المخطوطات والكتب، إلى جانب الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.