البكيرية – محمد المسلم
احتفلت جامعة سليمان الراجحي، بتخريج 63 خريجة في حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من طالباتها، وذلك في قاعة المؤتمرات بمقر المدينة الجامعية، وسط أجواء غامرة بالفرح والاعتزاز، بحضور عدد من القيادات الأكاديمية وأسر الخريجات.
استهل الحفل بالسلام الملكي، ثم بتلاوة مباركة من القرآن الكريم، أعقبها انطلاق مسيرة الخريجات إيذانًا ببدء مراسم التخرج ،عقب ذلك كلمة الخريجات ، عبّرت الخريجة أمجاد الجابري عن شكرها لله، ثم لأسرتها وأعضاء هيئة التدريس على ما قدموه من دعم وتشجيع طوال سنوات الدراسة، مؤكدة أن الصبر والدعاء كانا زادها في مواجهة التحديات حتى تحققت الأحلام ووصفت خريجات هذا العام بأنهن “ثمار غراس طيب من صرح العلم”، داعية زميلاتها إلى التوفيق في خدمة الدين والوطن، والتمسك بقيم الشموخ والطموح.
وشهد الحفل عرضًا مرئيًا بعنوان “بناة المستقبل”، استعرض أبرز إنجازات الجامعة، وبرامجها النوعية، ومبادراتها الأكاديمية التي عززت بيئة الابتكار والتميز في مختلف التخصصات.
وألقت سعادة الدكتورة وسن بنت عبدالله الخويطر، المشرفة على شطر الطالبات، كلمة بهذه المناسبة، عبّرت فيها عن فخر الجامعة بتخريج طالبات من برامج الطب، والمختبرات الطبية، وإدارة الأعمال، بالإضافة إلى الدفعة الأولى من كلية التمريض، مؤكدة أن هذه اللحظة تعد تتويجًا لجهود جماعية متكاملة، ورفعت شكرها للقيادة الرشيدة، وللشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي – مؤسس الجامعة – على دعمه المتواصل، ولأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية على إخلاصهم وعطائهم. كما أوصت الخريجات بتقوى الله والإخلاص في أداء رسالتهن تجاه الوطن والإنسانية.
وشمل الحفل تكريم الخريجات من مختلف البرامج، وتقديم الدروع التذكارية لهن، في لفتة تعبّر عن التزام الجامعة بإعداد كفاءات وطنية واعدة، ترفد سوق العمل بكوادر مؤهلة قادرة على الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
واختتمت الفعالية بأجواء احتفائية، امتلأت بالفخر والبهجة، جسدت عمق الاعتزاز بهذا الإنجاز، وروح الاستثمار في الإنسان التي تُعد من ركائز الرؤية الوقفية لجامعة سليمان الراجحي.
من جانبه، رفع سعادة الدكتور محمد بن عبدالله المحيميد، رئيس الجامعة، أسمى التهاني للخريجات وأسرهن، مؤكدًا اعتزازه بهذا الإنجاز، ومشيدًا بالجهود التي بذلتها الطالبات خلال رحلتهن العلمية، ومؤكدًا استمرار دعم الجامعة لمسيرتهن نحو التميز، بما يواكب التحولات المتسارعة في سوق العمل ويحقق أثرًا تنمويًا مستدامًا.
