كتاب الرأي

حروف مبعثرة ..!!

في تناول سابق كنت طرحت أخر مشاركة متواضعة لي مذيله برأي أحد الأحبة .. الذي وصفها بالعبثية مستغربا طرحي لها بالصفة التي نشرت بها  وهو لم يعتد مني مثل هذا النهج …
إحقاقا للحق استطلعت رأي أكثر من متبحر في فن الكتابة احتفظ بأسمائهم .. لهم مشاركات متعددة في كبريات الصحف ومن المعنيين بتدريس الأدب والفلسفة . أقتطف لكم بعض ما جاء منهم ..
حيث وصفها أحدهم بالقول ..
المقال تعبيري جميل..
وليس هناك كتابة عبثية.. فالعبثية في ذاتها مذهب فني قائم بذاته…
الكتابة عموما أيا كانت هي عصارة القلب والمشاعر..
وللناس حولها أن يختلفوا ، فمنهم من يريدها بيانات أو معاريض ، ومنهم من يلتذ بها فنا… تحياتي وتقديري..
ألآخر من الأدباء المعروفين في هذا الفن تحديدا علق بالقول ..
العبثية مذهب أدبي وفني معروف ، وقد يكون المنتقد ممن يرى أن الكتابة الجادة ذات القضايا فقط هي الكتابة ، وهذا حقه ومفهومه ..
أما الآخر فعلق بالقول … أرى أن  تشكره على أنه استطاع أن ينسبها – ولو دون قصد – إلى مذهب أدبي شهير ومهم … ولنا أن نعبث فنيا ، فالحياة كلها لعب ولهو…….
وأخر من الذين عرضت عليهم تلك المشاركة وطلبت الرأي النقدي لها .. كان الجواب ..
مساء النور أستاذ رزقان
لي الشرف بذلك ساقف عند كل جمالياتها وأقيل العثرات إن وجدت ثم إن كل عمل أدبي من مقال أو قصة أو غيره مطروح دوما على الوجهين أما مقبول مستحسن  وأما مرذول مردود
وفي هذا وذاك هناك من يتبنى حكما بني على ذاتية واتجاه معين وهناك يبني على موضوعية واحكام نقدية ثابتة ….
واختم بهذا الرأي لأحد المشاركين …
السلام عليكم سيدي الفاضل
أريد أن احيط حضرتك علما أننا على حد سواء جميعنا كائنات محدودة القدرة لا متناهية الخيال والأفكار سيدي من نعم الله علينا أنه ترك لنا حرية التخيل والتذوق والفكر ولهذا نختلف في جميعها وهذا من نعم الله علينا
كل واحد منا حباه الله بهبة معينة وبما أنه حباك بالكتابة فقد ميزك وفي تميزك قدرة واستطاعة عظيمة لا يملك عقدتها إلا أنت .. إذا أنت من يحكم قبضة عقدته ويحكمها وأنت من يرخيها ولا سلطان للغير على ما تكتبه لأنك مالك ما تؤلفه وتخطه وما دون هذا ضرب من الاهواء..
وختاما هذه كانت جملة آراء مشكورة لمن ساهم بها وطرح ما يراه من وجهة نظره التي احترمها ..
والشكر مزجى لصاحب التعقيب الأول الذي صنف كتابتي بالعبثية .. فرفع بذلك قدري رفع الله قدره إلى مقام الفلاسفة الكبار في هذا الفن الذي فيما يبدو أنني سلكته دون قصد فكانت رمية من غير رام … وسوف استمر عسى أن تكون تجارة لن تبور … شكراً لحضوركم المثري وإلى لقاء في حروف مبعثرة قريب .. مسائكم سعيد …
……………..
رزقان حمود العبدلي / ابها

رزقان بن حمود العبدلي

صحفي متفرغ لمدة خمس سنوات .. مدير مكتب صحيفة المدينة بأبها بين عام ١٤٠٢ الى ١٤٠٨ مدير مكتب صحيفة المدينة بجازان عشرة اعوام .. مشارك بكتابات في بعض الصحف الورقيه وحديثا الالكترونية .. عضو شبكة الالمعي .. نائب رئيس مجلس ادارة صحيفة غرب الإلكترونية لمدة 7 سنوات مؤسس مشارك وعضو مجلس ادارة صحيفة وقع الحدث الالكترونبية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى