نودع عام ميلادي ونستقبل عام جديد 2025
كتبها – ناصرمضحي الحربي
مع اقتراب نهاية العام، يقترب الوقت الذي نعكس فيه على العام المنصرم ونستعد لاستقبال العام الجديد ، تتاح لنا فرصة فريدة للتأمل في الأحداث التي وقعت خلال الاثني عشر شهراً الماضية ، تعتبر هذه الفترة مناسبة لمراجعة الإنجازات التي حققناها والتحديات التي واجهتنا، مما يتيح لنا تقييم مسارنا الشخصي والمهني ، فكل نهاية عام تعد بمثابة نقطة تحول، حيث نتأمل في قصص نجاحنا والإخفاقات التي صادفناها، مما يساعدنا في تطوير رؤى جديدة لمستقبلنا .
إن نهاية العام ليست مجرد وقت للاحتفال بالذكريات، بل هي أيضًا فرصة لتحديد الأهداف والطموحات التي نسعى لتحقيقها في العام القادم ، إن مراجعة اللحظات المهمة في حياتنا توفر لنا دروسًا قيمة يمكن أن تحفزنا على إجراء تغييرات إيجابية ، مثلاً، قد نقوم بتحديد مجالات نحتاج لتحسينها، سواء كانت تتعلق بالصحة، أو العمل، أو العلاقات الاجتماعية .
كذلك، تعتبر نهاية العام لحظة مناسبة للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، حيث نقوم بتبادل الأفكار والتجارب، مما يخلق حالة من الدعم والرغبة في التطور .
نعيش لحظات مليئة بالتأمل والتفكير، مع اقتراب نهاية عام 2024، كل عام يحمل معه تجارب جديدة، نجاحات، تحديات، وأحياناً خيبات أمل. إنه الوقت المثالي لمراجعة إنجازاتنا والأشياء التي تعلمناها على مدار السنة، علينا أن نتذكر اللحظات السعيدة التي عشناها، ونعبر عن شكرتنا للأشخاص الذين كانوا جزءً من رحلتنا.
قد يكون العام الماضي قد مر بالكثير من التحديات، لكن النجاح غالبًا ما يأتي من خلال مواجهة هذه الصعوبات. سواءاً كانت في مجال العمل أو الحياة الشخصية، يجب أن نتذكر أن كل تجربة تعلمنا درسا جديدا، دعونا نحتفل بالإنجازات الكبيرة والصغيرة التي حققناها والتي ليست سوى خطوات نحو مستقبل أفضل.
نستقبل عام 2025، علينا أن نكون مليئين بالطاقة الإيجابية وبالتفاؤل، يمكن أن تكون السنة الجديدة فرصة جديدة للبدء من جديد، لنضع أهدافا جديدة، ونفكر في الأشياء التي نريد تحقيقها، مثلاً، يمكن أن نفكر في تحسين صحتنا، توسيع آفاق معرفتنا، أو حتى تعزيز علاقاتنا الاجتماعية. إن احتماليات العام الجديد لا حصر لها، فدعونا نستعد لاستغلال كل فرصة تأتي في طريقنا.
الأحد 29 /12/ 2024
ناصرمضحي الحربي
وقع الحدث الإخبارية