الرياض/ناصرمضحي الحربي
تستضيف الرياض المعرض الدوائي العالمي (cphi الشرق الأوسط) من 10 إلى 12 ديسمبر في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بواجهة روشن. يُعَد هذا الحدث الكبير فرصة مميزة لمناقشة مستقبل الأدوية والابتكار في القطاع الصحي.
يأتي المعرض بدعم من وزارة الصحة، ويشهد مشاركة عدد من الخبراء العالميين والمبتكرين في مجال الرعاية الصحية. سيتناول المعرض التطورات الجديدة وأساليب التعاون الدولي، مما سيسهم في تعزيز تبادل الخبرات العالمية.
من المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 30 ألف زائر، بالإضافة إلى 400 عارض يقدمون أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في قطاع الأدوية. تسعى وزارة الصحة من خلال (cphi) إلى جعل المملكة مركزاً عالمياً مُحتملاً في هذا المجال، مما يفتح آفاقًا جديدة للمستقبل.
المتحدثون الرئيسيون والعارضون
تستعد فعاليات المعرض الدوائي العالمي، cpHi الشرق الأوسط، في الرياض لاستقطاب مجموعة متنوعة من المتحدثين الرئيسيين والعارضين الذين يجلبون معارفهم وخبراتهم الواسعة إلى الساحة. يشارك في هذا الحدث العديد من الخبراء والمحترفين في مجال صناعة الأدوية، مما يضيف قيمة كبيرة للنقاشات والعروض. يمثل هؤلاء المتحدثون والمؤسسات العارضة مجموعة من الشركات الرائدة التي تُعزز الابتكار والتقدم في هذا المجال.
الخبراء المشاركون هم من ذوي الاختصاص في مجالات متعددة، تشمل الأبحاث والتطوير، التصنيع، والصيدلة السريرية. سيتناولون موضوعات متنوعة مثل الاتجاهات الحديثة في تكنولوجيا الأدوية والتحديات التي تواجه الصناعة، مما يسهم في إثراء الفهم العام حول كيفية تطوير وصناعة الأدوية. من بين المتحدثين، يُعتبر المتخصصون الذين يعملون في مراكز الأبحاث والتطوير في القطاعين الخاص والعام حجر الزاوية لتلك المناقشات، حيث يشاركون رؤى جديدة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في صناعة الأدوية.
علاوة على ذلك، ستشارك مجموعة من الشركات متعددة الجنسيات والمحلية التي تسهم في تطوير السوق الدوائي. وجود هذه الشركات يسهم في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، مما يفتح آفاقًا جديدة للابتكار وتقديم الحلول الفعالة. يعد دور العارضين حاسمًا في استعراض المنتجات والخدمات المتاحة، مما يساعد الحضور على فهم الأدوات والتقنيات الحديثة التي تدعم الإنتاجية وتحسن جودة الأدوية.
يسلط المعرض الضوء على أهمية هذه اللقاءات من خلال توفير منصة للتواصل ومشاركة المعرفة، مما يساعد على بناء شبكة قوية من المهنيين في مجال صناعة الأدوية. إن مثل هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في تطوير الصناعة، مما ينعكس إيجابيًا على الجوانب الصيدلانية والصحية في المجتمع.
