وقع الحدث/ناصرمضحي الحربي
كد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طـه، تعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية يعتبر أمرًا في غاية الأهمية لبناء مستقبل أفضل ومستدام. يُحتفل في الثالث من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وهو مناسبة تسلط الضوء على حقوق وإمكانات هذه الفئة المهمة في المجتمع.
تأتي هذه التصريحات في ظل قرارات القمة الإسلامية الخامسة عشرة التي انعقدت في مايو 2024، وكذلك قرارات الدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية في أغسطس 2024. وقد تم التأكيد على أهمية دمج ذوي الإعاقة من خلال عدد من السياسات والاستراتيجيات التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، وتعزيز القيم الإنسانية من خلال تساوي الفرص.
دعوة طه للمجتمع الدولي والدول الأعضاء تكمن في أهمية تكاتف الجهود لتحقيق دمج شامل للأشخاص ذوي الإعاقة. هذه الخطوات تهدف إلى بناء مجتمعات تتمتع بالتوازن والمساواة، حيث يتمتع جميع الأفراد بالفرص نفسها. من خلال تعزيز القدرات ودعم التوجهات الإيجابية، يمكن لدولنا أن تضمن رفاهية جميع الأجيال القادمة.
