وقع الحدث- ناصرمضحي الحربي
أكد اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي استعداده الكامل لدعم القضايا الاقتصادية التي تم إعلانها في البيان الختامي للقمة الخليجية الـ 45. ويعتبر هذا التأكيد خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل الخليجي المشترك، حيث أن الملفات الاقتصادية التي تم تناولها تشهد اهتماماً استراتيجياً كبيراً من قبل القادة الخليجيين.
أشار الاتحاد إلى أن القادة الخليجيين أكدوا في بيان القمة على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لدعم القضايا الاقتصادية. هذا التعاون لا يقتصر فقط على تعزيز الاستثمار بل يمتد ليشمل تأكيد مكانة دول الخليج كمركز دولي لرجال الأعمال والاقتصاد. ضرورة الاهتمام بالاستراتيجية الرقمية تعتبر أيضاً من الركائز الأساسية التي تسعى إليها الدول الأعضاء لتقديم نموذج متطور يتماشى مع الاتجاهات العالمية.
من جانبه أشاد أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، صالح بن حمد الشرقي، بالجهود المستمرة لقادة دول المجلس لدعم القضايا الاجتماعية، بما في ذلك تمكين المرأة الخليجية وتعزيز دور الشباب. هذه القضايا تم التأكيد عليها في البيان الختامي للقمة، مما يدل على التزام دول المجلس في تعزيز التنمية المستدامة والشاملة للفئات الأكثر تأثيراً في المجتمع.
